‏إظهار الرسائل ذات التسميات كربون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كربون. إظهار كافة الرسائل

السبت، 13 يوليو 2024

تطور الألماس علي مدار القرون .

تطور الألماس علي مدار القرون .

 

اسم الماس بالانجليزية "دايموند" مشتق من كلمة "أداماس" اليونانية، وهي تعني "ما لا يقهر"، فالماس هو أصلب مادة طبيعية معروفة للإنسان.


الماس أقدم شيء يمكن أن يمتلكه إنسان. والماس، الذي يتكون من الكربون الصافي، هو أحد أكثر العناصر الطبيعية شيوعاً في الأرض. إنه مادة بسيطة، موجودة في أقلام الرصاص وهباب المدافئ. ويتشكل الماس ويتبلور تحت درجة عالية جداً من الحرارة والضغط في أعماق الأرض. وخلال مرحلة نمو الأرض منذ عدة ملايين من السنين، دفعت انفجارات بركانية ضخمة التراب الأزرق الذي يحتوي على الماس إلى سطح الكرة الأرضية، حيث توزعت الماسات في البحار والمحيطات. وقد وجدت ماسة عام 1870 في جنوب أفريقيا في الأرض، بعيداً عن أي نهر، ومنها نشأ البحث عن الماس في الأراضي الجافة. هذه كانت بداية عملية التنقيب العصري عن الماس.


اسم الماس بالانجليزية "دايموند" مشتق من كلمة "أداماس" اليونانية، وهي تعني "ما لا يقهر"، فالماس هو أصلب مادة طبيعية معروفة للإنسان. استخدمت عدة حضارات قديمة وعدة دول الماس لأسبابها ومعانيها الخاصة. فقد استخدم الإنسان القديم الماس الخام لصنع الأدوات وللنحت. كذلك، عندما وسعت قبائل أفريقيا والشرق الأوسط تجارتها مع بعضها، أصبحت هذه الأحجار النادرة وسيلة مقايضة، وأول عملة صلبة في العالم. ويعني الماس بالنسبة للأشخاص المختلفين أشياء مختلفة. بالنسبة للبعض، هو مفتاح السحر، الشفاء، الحماية، وأحياناً السم. أما لغيرهم، فهو الثراء، الرفاه، المكانة، والحب الأبدي. وقد قيل في اليونان وروما قديماً إن سهام كيوبيد كانت ذات رؤوس ماسية، ولا يستطيع أي شيء آخر مقاومة تأثيرها.

لطالما كان الماس قوة الملوك ورمزهم، وسبب خراب الممالك، ودموع الآلهة المنسية لتلك الأزمنة الغابرة. أما اليوم، فأحد أكثر استخدامات الماس الاجتماعية شيوعاً هو في خواتم الخطبة والزواج. فمنذ القرن الثاني الميلادي في روما، كانت الخواتم تستخدم في الاحتفالات التي تجري أمام الإمبراطور، للحصول على مباركته. واستمرت العادة التي ضمها القديس أوغستين إلى التراث المسيحي في القرن الرابع. كانت خواتم الزواج البيزنطية عريضة ذهبية، مع نقوش مدورة أو ذهبية تصور العروسين وجهاً لوجه، أو تظهر مباركة المسيح لاتحادهما الأبدي. أما اليوم، فقد أصبحت الخواتم الماسية تربط الرجل والمرأة ببعضهما من خلال ما تعبر عنه من قوة ونقاء وبريق، ورباط الحب الذي لا ينفصم.