‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025

احتفال بتكريم الفائزين في المسابقة العلمية الرمضانية التي تنظمها الإذاعة الوطنية

احتفال بتكريم الفائزين في المسابقة العلمية الرمضانية التي تنظمها الإذاعة الوطنية

احتفال بتكريم الفائزين في المسابقة العلمية الرمضانية

 احتفال بتكريم الفائزين في المسابقة العلمية الرمضانية التي تنظمها الإذاعة الوطنية

شهدت وزارة الإعلام في الصومال حفلًا مميزًا لتكريم الفائزين في المسابقة العلمية الرمضانية السنوية التي تنظمها الإذاعة الوطنية الصومالية، بمشاركة 32 مديرية من مختلف أقاليم البلاد هذه المسابقة، التي أصبحت تقليدًا سنويًا منذ خمسة عشر عامًا، تهدف إلى تعزيز الثقافة العامة، وتنمية روح المنافسة الإيجابية، وتشجيع الشباب على طلب العلم والالتزام بالأخلاق الحميدة

خلال الحفل، ألقت قيادات وزارة الإعلام كلمات عبّروا فيها عن فخرهم بنجاح المسابقة، مشيدين بالمستوى العالي من المعرفة والانضباط الذي أظهره المشاركون طوال فترة المنافسة كما أثنوا على الجهود المشتركة التي بذلها كل من بنك IBS وإدارة إقليم بنادر في دعم وتنظيم هذا الحدث العلمي الهام وجاء توزيع الجوائز على النحو التالي 🏆 المرتبة الأولى مديرية مكة في إقليم شبيلي السفلى، وفازت بجائزة مالية قدرها 2000 دولار

المرتبة الثانية مديرية بونديري في إقليم بنادر، وحصلت على 1500 دولار المرتبة الثالثة مديرية غالكعيو في إقليم مدغ، بجائزة مالية قدرها 1000 دولار هذا التكريم لم يكن مجرد احتفاء بالفائزين، بل هو تقدير لكل من شارك وأسهم في نجاح المسابقة التي تزرع في الشباب حب العلم والمنافسة الشريفة مثل هذه المبادرات الثقافية تُظهر الوجه المشرق للصومال، بلد يقدّر المعرفة، ويستثمر في طاقات شبابه لبناء مستقبل أفضل يعكس أصالة الشعب الصومالي وطموحه.

الاثنين، 20 أكتوبر 2025

الزراعة في الصومال نهضة خضراء تبعث الأمل في المستقبل

الزراعة في الصومال نهضة خضراء تبعث الأمل في المستقبل

الزراعة في الصومال

 الزراعة في الصومال نهضة خضراء تبعث الأمل في المستقبل

تعيش الصومال في السنوات الأخيرة حالة من النهوض الزراعي، تعكس إصرار شعبها على بناء اقتصاد قوي ومستدام فالزراعة كانت ولا تزال أحد أعمدة الحياة في الصومال، ومع تزايد الاهتمام الحكومي والدعم المحلي والدولي، بدأ هذا القطاع يشهد تحولات إيجابية واضحة من أبرز مظاهر هذا التطور هو توسيع مساحات الأراضي المزروعة على ضفاف نهري شبيلي وجوبا، اللذين يشكلان شرياناً حيوياً للري والإنتاج الزراعي

 كما أن اعتماد المزارعين على تقنيات حديثة في الري وإدارة المحاصيل ساعد على زيادة الإنتاج وتحسين الجودة الحكومة الصومالية، بالتعاون مع شركاء التنمية، تعمل على دعم المزارعين من خلال توفير البذور المحسّنة، وإدخال أساليب زراعة ذكية تتماشى مع تغيرات المناخ هذا إلى جانب مشاريع الري الحديثة التي ساهمت في رفع كفاءة استخدام المياه وضمان استدامة الإنتاج

القطاع الزراعي لم يعد مجرد مصدر للغذاء فحسب، بل أصبح جزءاً من رؤية اقتصادية تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص عمل للشباب، ودعم النمو الاقتصادي المحلي كما بدأت بعض المنتجات الزراعية الصومالية تجد طريقها إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وهو مؤشر على تحسن الجودة وارتفاع القدرة التنافسية الزراعة في الصومال ليست فقط مهنة تقليدية، بل أصبحت رمزاً للتطور والإصرار على النهوض من التحديات إنها قصة وطن يسقي أرضه بالأمل، ليحصد مستقبلاً مشرقاً يليق بشعبه الكريم.

السبت، 18 أكتوبر 2025

 تطور الصومال في مجال الصناعة نحو مستقبل واعد

تطور الصومال في مجال الصناعة نحو مستقبل واعد

تطور الصومال في مجال الصناعة

 تطور الصومال في مجال الصناعة نحو مستقبل واعد

شهدت الصومال في السنوات الأخيرة خطوات ملحوظة نحو تطوير قطاع الصناعة، وهو ما يعكس إرادة قوية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات فبعد سنوات طويلة من التحديات، بدأت البلاد في استثمار مواردها الطبيعية وبناء بنية تحتية صناعية متنامية تعمل الحكومة والشركات المحلية على إنشاء مصانع متنوعة، منها مصانع الأغذية والمشروبات، ومواد البناء، والمنسوجات، والمنتجات البلاستيكية

 هذا التوجه ساهم في توفير فرص عمل للشباب ودعم حركة السوق المحلية، إضافة إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج كما أن الموقع الجغرافي المميز للصومال، المطل على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، ساعد في تعزيز فرص التبادل التجاري وجذب المستثمرين الراغبين في المشاركة في تنمية القطاع الصناعي

 ولا يقتصر التطور على المصانع فقط، بل شمل أيضاً تطوير المهارات الصناعية من خلال برامج تدريبية تستهدف الشباب، ما يفتح آفاقاً واسعة لمستقبل صناعي قوي إن ما تشهده الصومال اليوم من نهضة صناعية يعد خطوة مهمة في مسيرة التنمية، ويعكس طموحاً كبيراً لبناء اقتصاد قوي ومزدهر يعتمد على الإنتاج المحلي ويعزز مكانة البلاد في المنطقة.

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025

تطوّر البنية التحتية في الصومال بداية عصر جديد من التنمية

تطوّر البنية التحتية في الصومال بداية عصر جديد من التنمية

تطوّر البنية التحتية في الصومال

 تطوّر البنية التحتية في الصومال بداية عصر جديد من التنمية

يشهد قطاع البنية التحتية في الصومال تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، في مشهد يعكس رغبة حقيقية في بناء مستقبل أفضل للبلاد فبعد سنوات من التحديات والصعوبات، بدأت ملامح نهضة عمرانية وتنموية تظهر في مختلف المدن والمناطق، لتعيد رسم صورة جديدة للصومال وتؤكد عودته القوية إلى مسار التقدم الطرق والجسور شرايين الحياة الجديدة تُعد الطرق من أهم ركائز البنية التحتية، وقد شهدت الصومال طفرة واضحة في هذا المجال

 فقد تم تعبيد وتوسيع العديد من الطرق الرئيسة التي تربط بين المدن، مما سهّل حركة التنقل، ودعم النشاط التجاري والزراعي كما بدأت مشاريع بناء الجسور الحديثة التي تسهّل ربط المناطق ببعضها البعض وتقلل من عزلة القرى البعيدة  مشاريع عمرانية وخدماتية متطورة في العاصمة مقديشو وعدد من المدن الكبرى، ارتفعت وتيرة مشاريع البناء والتطوير شُيّدت مبانٍ حكومية حديثة، وأسواق ومجمعات تجارية، ومناطق سكنية جديدة بتصاميم عصرية هذه المشاريع لم تغيّر مظهر المدن فقط، بل أسهمت أيضًا في خلق فرص عمل جديدة للشباب

 المياه والكهرباء خطوات نحو حياة أفضل من أهم ملامح التطور في البنية التحتية تحسين خدمات المياه والكهرباء فقد تم تنفيذ مشاريع لإمداد المياه الصالحة للشرب إلى مناطق كانت تعاني من نقص شديد، كما بدأت شركات الكهرباء المحلية بتوسيع شبكاتها لتغطية أحياء ومناطق جديدة، مما ساعد على تحسين مستوى المعيشة وتعزيز النشاط الاقتصادي موانئ ومطارات حديثة الصومال تمتلك موقعًا استراتيجيًا على المحيط الهندي وبحر العرب، وقد بدأت الحكومة في تطوير الموانئ والمطارات لجعل البلاد مركزًا تجاريًا مهمًا في المنطقة. 

الجمعة، 10 أكتوبر 2025

تطور الصومال في مجال الدراسة والتعليم

تطور الصومال في مجال الدراسة والتعليم

تطور الصومال

 تطور الصومال في مجال الدراسة والتعليم

شهدت الصومال خلال السنوات الأخيرة نهضة ملحوظة في مجال التعليم، وهي نهضة تعكس إصرار الشعب الصومالي على بناء مستقبل أفضل فعلى الرغم من التحديات التي مرّت بها البلاد، فإن التعليم ظلّ دائمًا أحد أهم ركائز الأمل والتغيير في الماضي، كان الحصول على التعليم يمثل تحديًا كبيرًا في كثير من المناطق، لكن اليوم تغيّر الوضع بشكل ملحوظ

 انتشرت المدارس في المدن والأقاليم، وبدأت مبادرات محلية ودولية في دعم بناء الفصول الدراسية وتوفير المناهج الحديثة كما تم تدريب عدد كبير من المعلمين وتأهيلهم لرفع جودة التعليم واحدة من أبرز مظاهر هذا التطور هي الاهتمام المتزايد بالتعليم العالي الجامعات الصومالية اليوم أصبحت تستقبل آلاف الطلاب سنويًا، وتقدّم تخصصات متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، من الطب والهندسة إلى تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال

 وهذا يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب الصومالي ويزيد من قدراتهم على المساهمة في بناء وطنهم ولا يمكن إغفال دور التقنيات الحديثة في دعم هذا التقدّم؛ فقد بدأت المدارس والجامعات في إدخال الوسائل الرقمية في التعليم، مما أتاح للطلاب فرصًا أفضل للتعلّم والتواصل مع العالم الخارجي إن ما يحدث اليوم في الصومال هو قصة نجاح حقيقية، تعكس قوة الإرادة وحب العلم لدى هذا الشعب العظيم التعليم لم يعد مجرد حلم، بل أصبح واقعًا يزداد إشراقًا يومًا بعد يوم، لتتجه الصومال بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق ومليء بالفرص.

الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

مشروع نَغَاد  خطوة واعدة نحو بنية تحتية متطورة ومستقبل عمراني مزدهر في الصومال

مشروع نَغَاد خطوة واعدة نحو بنية تحتية متطورة ومستقبل عمراني مزدهر في الصومال

مشروع نَغَاد  خطوة واعدة نحو بنية تحتية

مشروع نَغَاد  خطوة واعدة نحو بنية تحتية متطورة ومستقبل عمراني مزدهر في الصومال

إطار الجهود الوطنية المتصاعدة لإعادة بناء المدن الصومالية وتطويرها، أعلنت وزارة الأشغال العامة وإعادة الإعمار في الحكومة الفيدرالية الصومالية عن إطلاق مشروع ضخم تحت اسم نَغَاد، الذي يُعد من أهم المشاريع التنموية في تاريخ البلاد الحديث يهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الطرق والبنى التحتية الأساسية ومعالجة مشكلة تصريف مياه الأمطار التي كانت تمثل عقبة متكررة أمام حركة السكان والمركبات، خاصة في العاصمة مقديشو

 أكد وزير الأشغال العامة، الدكتور علمي محمود نور، في حديثٍ إعلامي، أن هذا المشروع تم تجريبه في ست مدن رئيسية، من بينها مقديشو، غرووي، وهرجيسا، وقد حقق نتائج ملموسة في تحسين المظهر العام للمدن، وتنظيم البنية التحتية، وإنشاء مجاري مياه حديثة وأوضح أن المشروع لا يقتصر على إصلاح الطرق، بل يشمل أيضاً نظاماً متطوراً لمراقبة جودة مواد البناء، لضمان تنفيذ مشاريع عمرانية مستدامة وطويلة الأمد

 وأشار الوزير إلى أن الحكومة الصومالية تخطط لبدء المرحلة الأولى من مشروع نَغَاد في مقديشو، والتي ستركز على إنشاء مجاري مياه تحت الأرض من تقاطع نمرة أربعة وصولاً إلى شاطئ ليدو، بتكلفة تتجاوز 50 مليون دولار ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ الفعلي مطلع عام 2026، في خطوة تُجسد التحول الحقيقي نحو تنمية حضرية مستدامة ويرى المختصون أن مشروع نَغَاد سيحدث نقلة نوعية في مظهر العاصمة مقديشو، إذ سيسهم في الحد من الفيضانات، وتحسين حركة المرور، وتعزيز جاذبية المدينة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

الاثنين، 6 أكتوبر 2025

التعاون من أجل التطوير: مدير ميناء مقديشو يستقبل وفد منظمة يقظة المجتمع البنادري

التعاون من أجل التطوير: مدير ميناء مقديشو يستقبل وفد منظمة يقظة المجتمع البنادري

التعاون من أجل التطوير

 التعاون من أجل التطوير مدير ميناء مقديشو يستقبل وفد منظمة يقظة المجتمع البنادري

إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، استقبل مدير ميناء مقديشو السيد محمد علي نور أميريكو، في مكتبه اليوم، وفدًا من منظمة يقظة المجتمع البنادري BBB، حيث استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن سبل تطوير وتحسين أداء الميناء بما يخدم المصلحة العامة ويساهم في ازدهار العاصمة مقديشو

 خلال اللقاء، قدّم أعضاء المنظمة مجموعة من المقترحات المهمة التي تعكس وعي المجتمع بأهمية الميناء ودوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني، وجاءت أبرز هذه المقترحات كما يلي السماح للشاحنات الثقيلة العاملة في الميناء بالعمل ليلاً، بهدف تخفيف الازدحام المروري الذي تشهده شوارع العاصمة خلال ساعات النهار، مما يسهم في انسيابية الحركة ويسهّل عمليات النقل تحديد الأوزان المسموح بها للبضائع المحمّلة على الشاحنات، وذلك حرصًا على سلامة الطرق والحفاظ على المظهر العام للمدينة، وضمان أمن المواطنين

 تدريب سائقي الشاحنات على قواعد المرور وآداب القيادة داخل المدينة، لرفع مستوى الوعي المروري وتقليل الحوادث وتحسين الانضباط في الشوارع من جانبه، عبّر المدير العام للميناء، السفير محمد علي نور أميريكو، عن شكره للمنظمة على اهتمامها ومبادراتها البنّاءة، مؤكدًا أن مثل هذه المقترحات الشعبية تُعتبر جزءًا أساسيًا من خطة العمل التي ينتهجها الميناء في سبيل التطوير المستمر.

الأحد، 5 أكتوبر 2025

إرادة من قلب بلعبرت قصة تلاحم شعبي لإحياء مطار المدينة

إرادة من قلب بلعبرت قصة تلاحم شعبي لإحياء مطار المدينة

الصومال

 إرادة من قلب بلعبرت قصة تلاحم شعبي لإحياء مطار المدينة

مشهد يجسد أسمى معاني الوحدة والإصرار، أطلقت اليوم أبناء مدينة بُلعَبُرْت في إقليم هيران مبادرة شعبية مميزة لإعادة ترميم مطار مدينتهم، الذي ظل لفترة يعاني من الإهمال والتدهور، مما جعل العديد من الطائرات تعجز عن الهبوط فيه خلال السنوات الماضية هذه الخطوة لم تكن مجرد عمل صيانة عادي، بل كانت رسالة وطنية صادقة تعبّر عن روح التضامن والتعاون التي تميز المجتمع الصومالي، خاصة في المناطق التي تعتمد على

 جهودها الذاتية للنهوض بالخدمات العامة أهالي بلعبرت من مختلف الفئات  شيوخًا وشبابًا، رجال أعمال ومغتربين، وناشطين اجتماعيين  اجتمعوا على هدف واحد إعادة الحياة إلى المطار، لما له من أهمية في تسهيل حركة الناس، وتنشيط التجارة، وضمان وصول الخدمات الإنسانية والطبية بشكل أسرع إلى المنطقة كما وجّه أبناء المدينة نداءً مفتوحًا إلى جميع الجهات المعنية، سواء على مستوى الحكومة الفيدرالية أو حكومات الولايات

 وكذلك إلى رجال الأعمال والجهات الداعمة، للمشاركة في هذه المبادرة التي تعبّر عن الانتماء والوعي الوطني الحقيقي ما يحدث في بلعَبرت اليوم هو صورة مصغّرة من روح الصومال الجميلة، التي لا تعرف الاستسلام أمام الصعوبات، بل تواجهها بالعزيمة والعمل هو دليل جديد على أن الشعب الصومالي عندما يتكاتف، يستطيع أن يبني ويُعيد الحياة إلى أي مكان في وطنه هذه المبادرة الشعبية ليست مجرد ترميم لمطار، بل هي ترميم للأمل في قلوب الناس، ورسالة فخر بأن الصومال يسير بثقة نحو مستقبل أفضل، يصنعه أبناؤه بسواعدهم وإيمانهم بوطنهم.

نحو زراعة ذكية ومستقبل واعد: الشباب الصومالي يقود ثورة التكنولوجيا الزراعية

نحو زراعة ذكية ومستقبل واعد: الشباب الصومالي يقود ثورة التكنولوجيا الزراعية

نحو زراعة ذكية ومستقبل واع

 نحو زراعة ذكية ومستقبل واعد الشباب الصومالي يقود ثورة التكنولوجيا الزراعية

يشهد قطاع الزراعة في الصومال تحولًا ملحوظًا نحو الحداثة والابتكار، حيث أصبح الشباب الصومالي في قلب هذا التغيير في إطار برنامج تدريبي حول إنترنت الأشياء IoT في الزراعة الحديثة، قام نحو خمسين طالبًا بزيارة ميدانية إلى المزارع التجريبية التابعة لوزارة الزراعة والري في الحكومة الفيدرالية الصومالية

 كانت الزيارة جزءًا من جهود الوزارة لتشجيع الشباب على تبني التكنولوجيا الحديثة في تطوير القطاع الزراعي، وتعزيز دورهم في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار وخلال الزيارة، اطلع الطلاب على عدد من التقنيات المتقدمة مثل الزراعة داخل البيوت البلاستيكية Greenhouses، وأنظمة الزراعة المائية Hydroponics، ونظام الري بالتنقيط Drip Irrigation، بالإضافة إلى الأجهزة المستخدمة في

رصد المناخ وجمع البيانات الزراعية تهدف هذه التجربة التعليمية إلى غرس روح الابتكار لدى الشباب، وتمكينهم من التفكير بطرق علمية حديثة لإيجاد حلول تقنية تعزز الإنتاج الزراعي وتحدّ من التحديات المناخية التي تواجه البلاد إن ما يحدث في الصومال اليوم يعكس نقلة نوعية حقيقية في طريقة التفكير نحو مستقبل أكثر استدامة فمع تبني التكنولوجيا الزراعية الذكية، ومع حماس الشباب وشغفهم بالعلم، يثبت الصومال أنه قادر على بناء نموذج زراعي متطور ينافس في المنطقة ويعزز الأمن الغذائي الوطني إنها بداية لمرحلة جديدة، عنوانها الإبداع والتطور، يقودها جيل آمن بأن الزراعة لم تعد مجرد مهنة تقليدية، بل علم وتقنية تصنع المستقبل.

الخميس، 2 أكتوبر 2025

 مشروع استراتيجي يعزز الأمن الغذائي في الصومال

مشروع استراتيجي يعزز الأمن الغذائي في الصومال

مشروع استراتيجي

  مشروع استراتيجي يعزز الأمن الغذائي في الصومال

خطوة مهمة نحو تعزيز الاستعدادات لمواجهة الأزمات الإنسانية، قام الدكتور أحمد عبدي آدن، نائب رئيس هيئة إدارة الكوارث الوطنية SoDMA، بمدينة مقديشو بافتتاح رسمي لمشروع إعادة تأهيل وبناء المخزن المركزي للغذاء هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في جهود الدولة لمواجهة التحديات الغذائية التي تفرضها الظروف الطارئة والمتكررة في البلاد يهدف المشروع إلى تقوية قدرات التخزين والتوزيع السريع للمواد الغذائية الأساسية، وهو ما يعني أن الاستجابة لحالات الطوارئ  مثل الجفاف أو النزوح  ستكون أسرع وأكثر فاعلية

التمويل جاء بدعم من الحكومة الصينية، في دلالة واضحة على متانة الشراكة بين مقديشو وبكين، والتي أخذت في السنوات الأخيرة بعداً عملياً يعزز التنمية والبنية التحتية ولا يقتصر العمل على مقديشو فحسب، بل يشمل أيضاً مخزناً غذائياً جديداً في مدينة لاسعانود، ما يجعل المشروع جزءاً من خطة وطنية شاملة لتقوية شبكات الإمداد الغذائي عبر الأقاليم

 هذا الإنجاز يثبت أن الصومال تمضي قدماً في بناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الأزمات، وأنها تتجه نحو مستقبل أكثر استقراراً بفضل الاستثمار في البنية التحتية الحيوية إنه ليس مجرد مشروع بناء، بل هو ضمانة لأمن غذائي وطني يسهم في حماية المواطنين ويعكس التزام الدولة بتحقيق تنمية مستدامة.

الأربعاء، 1 أكتوبر 2025

الصومال وخطوات واثقة نحو تطوير الصناعة

الصومال وخطوات واثقة نحو تطوير الصناعة

الصومال وخطوات واثقة

 الصومال وخطوات واثقة نحو تطوير الصناعة

تشهد الصومال في السنوات الأخيرة حراكاً متنامياً في مجال الصناعة، بعد عقود طويلة من التحديات التي عطّلت نمو هذا القطاع الحيوي ومع تحسن الاستقرار السياسي والأمني وازدياد الاستثمارات المحلية والدولية، بدأت تظهر مشاريع صناعية جديدة تعكس طموح البلاد في بناء اقتصاد متنوع ومستدام في مقدمة هذه الجهود تأتي الصناعات الغذائية، التي شهدت تطوراً ملحوظاً بفضل الاعتماد على الثروة الزراعية والحيوانية التي تملكها الصومال

 حيث تم افتتاح مصانع صغيرة ومتوسطة لإنتاج الألبان، وتعليب اللحوم، ومعالجة الأسماك، إلى جانب مصانع لإنتاج العصائر والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويدعم الأمن الغذائي الوطني كذلك برزت الصناعات الإنشائية مع ازدياد حركة العمران في المدن الكبرى مثل مقديشو، هرجيسا، جالكعيو وبوصاصو

 إذ جرى إنشاء مصانع لإنتاج الإسمنت، والحديد، ومواد البناء، لتلبية الطلب المحلي المتزايد هذه الخطوة لم تسهم فقط في تلبية الاحتياجات الداخلية، بل ساعدت على خفض أسعار مواد البناء وتشجيع حركة الاستثمار العقاري ولا يمكن إغفال الجهود المبذولة في الصناعات الخفيفة مثل إنتاج البلاستيك، والمنسوجات، والمنتجات اليدوية التي تعكس مهارة المرأة والشباب الصوماليين، وهو ما يمنح قيمة مضافة للصادرات ويفتح فرص عمل واسعة.

الاثنين، 29 سبتمبر 2025

الزراعة المحمية في الصومال: فرصة ذهبية لمستقبل واعد في الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية

الزراعة المحمية في الصومال: فرصة ذهبية لمستقبل واعد في الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية

الزراعة المحمية في الصومال

 الزراعة المحمية في الصومال فرصة ذهبية لمستقبل واعد في الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية 

الزراعة هي شريان الحياة لأي دولة، وفي الصومال تعتبر من أكثر القطاعات ارتباطًا بتاريخ الشعب وحاضره ومستقبله ومع التطورات الحديثة في أساليب الإنتاج الزراعي، بدأت مفاهيم جديدة مثل الزراعة المحمية البيوت البلاستيكية تدخل بقوة إلى المشهد الزراعي في البلاد، حاملة معها وعودًا كبيرة بتحقيق أرباح مجزية، ودفع عجلة الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الاقتصاد الوطني واحدة من أبرز التجارب الناجحة في هذا المجال هي زراعة الطماطم داخل البيوت المحمية، والتي أثبتت بالأرقام أنها مشروع مربح وقابل للتوسع

 التكلفة والإنتاجية عند حساب تكلفة إنشاء بيت محمي واحد يشمل البناء، نظام الري بالتنقيط، البذور، الأسمدة، المبيدات، والعمالة، نجد أن التكلفة الكلية تصل إلى نحو 5,700 دولار هذه التكلفة قد تبدو مرتفعة للوهلة الأولى، لكنها في الحقيقة استثمار قصير الأمد يمكن استرداده خلال فترة زمنية وجيزة خلال دورة إنتاجية واحدة تستغرق حوالي 4 أشهر فقط، يستطيع البيت المحمي أن ينتج قرابة 8,000 كيلوغرام من الطماطم

مع افتراض بيع الكيلو الواحد بسعر 0.70 دولار أو أكثر، فإن إجمالي الإيرادات يصل إلى نحو 5,600 دولار، وقد يزداد بحسب الأسعار في السوق المحلية والإقليمية العائد والأرباح عند مقارنة التكاليف بالإيرادات، نجد أن المشروع يحقق صافي ربح يقارب 5,000 دولار خلال أربعة أشهر فقط هذا يعني أن الزراعة المحمية ليست مجرد نشاط زراعي تقليدي، بل هي مشروع استثماري متكامل قادر على أن يكون مصدر دخل مستدام للمزارعين والأسر، بل وحتى الشركات الصغيرة والمتوسطة.

اليوم العالمي للقلب في مستشفى الصومالي السوداني التخصصي: وعي وأمل لحياة أفضل

اليوم العالمي للقلب في مستشفى الصومالي السوداني التخصصي: وعي وأمل لحياة أفضل

وعي وأمل لحياة أفضل

 اليوم العالمي للقلب في مستشفى الصومالي السوداني التخصصي وعي وأمل لحياة أفضل

كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للقلب، وقد كان لمستشفى الصومالي السوداني التخصصي بصمته الخاصة هذا العام بتنظيم فعالية مميزة جمعت بين التوعية والاحتفاء الفعالية التي أقيمت في قاعة المستشفى كانت مفتوحة لعامة الناس، وشارك فيها أطباء متخصصون وخبراء في أمراض القلب، حيث ناقشوا موضوعاً مهماً بعنوان كيف نقي أنفسنا من أمراض القلب قبل أن تتفاقم

 وقد تناولت الندوة أهم عوامل الخطر التي تهدد صحة القلب مثل قلة الحركة، التدخين، الأنظمة الغذائية غير الصحية، وارتفاع ضغط الدم وأكد الأطباء أن الوقاية تبدأ من تبني أسلوب حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة، ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن العادات الضارة

 الحدث لم يقتصر على الجانب العلمي فحسب، بل تميز بمشاركة عدد من المرضى الذين عانوا من أمراض القلب وتغلبوا عليها حيث سردوا تجاربهم الشخصية أمام الحاضرين، في رسالة أمل وإلهام أكدت أن الالتزام بالعلاج والإرادة القوية قادران على تغيير مجرى الحياة نحو الأفضل لقد عكس هذا الاحتفال الدور الريادي لمستشفى الصومالي السوداني التخصصي في الجمع بين الرعاية الطبية المتخصصة والتثقيف الصحي للمجتمع، ليؤكد أن الوقاية من أمراض القلب مسؤولية مشتركة تبدأ من وعي الفرد وتمتد إلى الأسرة والمجتمع بأسره.

الأحد، 28 سبتمبر 2025

إنجاز وطني في إدارة الكوارث: هيئة SoDMA نموذج جديد لمسار الصومال

إنجاز وطني في إدارة الكوارث: هيئة SoDMA نموذج جديد لمسار الصومال

إنجاز وطني في إدارة الكوارث

 إنجاز وطني في إدارة الكوارث هيئة SoDMA نموذج جديد لمسار الصومال

مشهد يعكس روح المسؤولية والاهتمام المباشر بالمواطن، قام فخامة الرئيس حسن شيخ محمود ودولة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري بزيارة جناح هيئة إدارة الكوارث الوطنية SoDMA للاطلاع على ما قدمته من أعمال وإنجازات خلال الفترة الماضية هذه الزيارة لم تكن مجرد بروتوكول رسمي، بل جسدت رسالة واضحة مفادها أن حياة الناس وسلامتهم تأتي في مقدمة أولويات الدولة

 خلال العرض، قدّم رئيس الهيئة، السيد محمود معلين عبد الله، لمحة عن الجهود الكبيرة التي بذلتها SoDMA، خاصة في تقديم المساعدات العاجلة لعشرات الآلاف من الأسر المتضررة جراء موجات الجفاف والفيضانات تلك الجهود لم تقتصر على التدخل السريع وقت الأزمة، بل امتدت إلى مشروعات طويلة الأمد تسعى لتأسيس بنية تحتية حديثة مثل إنشاء مخازن متطورة لتأمين المساعدات وتوزيعها بفاعلية

 إشادة الرئيس ورئيس الوزراء بعمل SoDMA جاءت في محلها، فهي هيئة استطاعت أن تثبت قدرتها على التعامل مع الكوارث الطبيعية بكفاءة، وأن تكون اليد الحانية التي تمتد إلى الفقراء والمتضررين وقت الشدة إن نجاحها في إغاثة المنكوبين يعكس مدى التزام الحكومة الصومالية بتعزيز الأمن الإنساني وترسيخ قيم التضامن الوطني ما يميز هذه التجربة أنّها لا تقف عند حدود الإغاثة اللحظية، بل تتبنى رؤية استراتيجية بعيدة المدى، تجعل من إدارة الكوارث جزءًا من خطط التنمية المستدامة للدولة.

الخميس، 18 سبتمبر 2025

تطور الصومال في قطاع المستشفيات: خطوات واثقة نحو مستقبل صحي أفضل

تطور الصومال في قطاع المستشفيات: خطوات واثقة نحو مستقبل صحي أفضل

تطور الصومال في قطاع المستشفيات


 تطور الصومال في قطاع المستشفيات خطوات واثقة نحو مستقبل صحي أفضل

شهدت الصومال في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مجال الخدمات الصحية، وخاصة في المستشفيات التي أصبحت أكثر قدرة على تلبية احتياجات المواطنين بعد عقود من التحديات هذا التطور لم يأتِ صدفة، بل كان ثمرة جهود حكومية ومجتمعية كبيرة، إلى جانب دعم منظمات دولية ساهمت في إعادة بناء البنية التحتية الصحية
 
توسع المستشفيات وتجهيزها تم إنشاء مستشفيات جديدة في العاصمة مقديشو وعدد من الولايات، إضافة إلى تطوير المستشفيات القديمة وتزويدها بأجهزة طبية حديثة تساعد الأطباء على تشخيص الأمراض وعلاجها بطرق أكثر دقة وكفاءة تحسين الكوادر الطبية ركزت الحكومة الصومالية وشركاؤها على تدريب الأطباء والممرضين وتطوير مهاراتهم، مما انعكس إيجابًا على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى

كما عاد بعض الأطباء الصوماليين من الخارج للمساهمة في نهضة القطاع الصحي توسيع نطاق الخدمات لم تعد المستشفيات الصومالية تقتصر على تقديم العلاج الأساسي فقط، بل بدأت توفر خدمات متقدمة مثل جراحة القلب وزراعة الكلى، إلى جانب خدمات الأمومة والطفولة التي تشهد اهتمامًا خاصًا لحماية حياة الأمهات والأطفال.

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025

رئيس الوزراء حمزة عبدي بري يتفقد مطار مقديشو ويؤكد على تحسين الخدمات

رئيس الوزراء حمزة عبدي بري يتفقد مطار مقديشو ويؤكد على تحسين الخدمات

رئيس الوزراء حمزة عبدي بري يتفقد مطار مقديشو

 رئيس الوزراء حمزة عبدي بري يتفقد مطار مقديشو ويؤكد على تحسين الخدمات

خطوة تعكس مدى اهتمام الحكومة الفيدرالية الصومالية بتلبية مطالب المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات العامة، قام دولة رئيس الوزراء السيد حمزة عبدي بري بزيارة تفقدية لمطار آدم عبدلي الدولي في العاصمة مقديشو جاءت هذه الزيارة استجابة مباشرة لشكاوى المواطنين المتعلقة بضعف بعض الخدمات الأساسية داخل المطار، والتي تُعد من المرافق الحيوية التي يعتمد عليها الشعب الصومالي والمسافرون من وإلى البلاد

 خلال جولته التقى رئيس الوزراء بمسؤولي وزارة النقل والطيران المدني وكذلك إدارة المطار، حيث شدد على ضرورة العمل الفوري لمعالجة أوجه القصور وتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين وقد وجه أوامر واضحة وصريحة بضرورة تسريع وتيرة الإصلاحات، خاصة ما يتعلق بالأجهزة والمعدات الفنية التي تُسهّل حركة المسافرين وتضمن راحتهم

 وأكد دولة رئيس الوزراء أنه سيعود إلى المطار خلال أسبوعين لمراجعة النتائج بنفسه، مشيراً إلى أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة في حال لم يتم إدخال التحسينات المطلوبة بشكل ملموس هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة الجاد بتحسين صورة الصومال وتعزيز ثقة المواطنين والمجتمع الدولي في بنيتها التحتية وخدماتها العامة إن مثل هذه الزيارات التفقدية تظهر بوضوح أن القيادة الصومالية تضع مصلحة المواطن في المقام الأول، وتسعى بكل جدية لتطوير مؤسسات الدولة بما يتماشى مع تطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل.

الاثنين، 15 سبتمبر 2025

اجتماع شهري لمراجعة وتقييم مشروع البنية التحتية

اجتماع شهري لمراجعة وتقييم مشروع البنية التحتية

اجتماع شهري لمراجعة وتقييم

 اجتماع شهري لمراجعة وتقييم مشروع البنية التحتية

عُقد اليوم في مقر وزارة الأشغال العامة وإعادة الإعمار والإسكان الاجتماع الشهري الدوري بين معالي وزير الوزارة، الدكتور إلمي محمود نور، وفريق عمل مشروع التكامل في مجال البنية التحتية بين الصومال والقرن الأفريقي، وذلك بحضور معالي وزير الدولة، ومعالي نائب الوزير، والمدير العام للوزارة، إلى جانب مدير المشروع

 وقد شكّل الاجتماع منصة مهمة لمناقشة الدور الحيوي الذي يؤديه المشروع في دفع عجلة إعادة الإعمار والتنمية الوطنية، حيث أُثيرت قضايا محورية تتعلق بمدى التقدم المُحرز في تنفيذ المشاريع، والصعوبات الماثلة أمام بعض الخطط، بالإضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتسريع وتيرة التنمية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية

 ركزت جلسات النقاش بشكل خاص على تقييم الأداء المرحلي للمشروع، ورصد الإنجازات التي تحققت منذ انطلاقه، مع التطرق إلى التحديات التي واجهت فريق العمل وسبل تجاوزها كما تم الاتفاق على جملة من التوصيات العملية لضمان دفع المشروع نحو الأمام خلال الربع السنوي القادم، بما ينسجم مع رؤية الحكومة الفيدرالية في بناء بنية تحتية متكاملة تخدم الأجيال الحالية والقادمة.

الأحد، 14 سبتمبر 2025

تطور الصومال في قطاع المستشفيات والرعاية الصحية

تطور الصومال في قطاع المستشفيات والرعاية الصحية

 

تطور الصومال في قطاع المستشفيات

تطور الصومال في قطاع المستشفيات والرعاية الصحية

شهدت الصومال خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظا في قطاع المستشفيات والخدمات الصحية، وهو تطور يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين من أجل تحسين حياة المواطنين، وتوفير الرعاية الطبية التي كانت تفتقر إليها البلاد لفترة طويلة بسبب الصراعات والتحديات المستشفيات من الضعف إلى النهوض في الماضي، كان الوضع الصحي في الصومال يواجه صعوبات كبيرة، حيث كانت المستشفيات تعاني من نقص الأدوية والمعدات الطبية، إضافة إلى قلة الكوادر المؤهلة

 لكن مع مرور الوقت، بدأت الحكومة الصومالية والمؤسسات الطبية الخاصة، إلى جانب دعم المنظمات الدولية، في الاستثمار بمجال الصحة، مما أدى إلى إعادة بناء وتجهيز العديد من المستشفيات الحديثة التي تقدم خدمات أفضل للمواطنين التقنيات الطبية الحديثة اليوم، أصبح بالإمكان رؤية أجهزة حديثة في بعض المستشفيات الصومالية، مثل أجهزة الأشعة المتقدمة، وأجهزة العناية المركزة، وأدوات الجراحة الدقيقة كما أن بعض المستشفيات بدأت في تقديم خدمات جديدة لم تكن موجودة من قبل، مثل عمليات القلب، وعلاج السرطان، وخدمات غسيل الكلى، وهو ما ساهم في تقليل حاجة المواطنين للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج

 تأهيل الكوادر الطبية جانب آخر من جوانب التطور يتمثل في الاهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر الطبية فقد زادت أعداد الأطباء والممرضين الذين يتلقون تدريبات متخصصة داخل وخارج البلاد، وهو ما انعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية كما أن الجامعات الصومالية بدأت بفتح كليات للطب والتمريض، مما يساهم في تخريج جيل جديد من الأطباء القادرين على خدمة وطنهم. دور الشراكات الدولية لا يمكن الحديث عن تطور المستشفيات في الصومال دون الإشارة إلى الدعم الكبير من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بالإضافة إلى جهود دول صديقة قدمت الدعم في بناء وتجهيز المستشفيات.

السبت، 13 سبتمبر 2025

افتتاح مركز الإغاثة والطوارئ في ولاية الشمال الشرقي

افتتاح مركز الإغاثة والطوارئ في ولاية الشمال الشرقي

افتتاح مركز الإغاثة والطوارئ

 افتتاح مركز الإغاثة والطوارئ في ولاية الشمال الشرقي

خطوة مهمة تعكس التزام الدولة الصومالية بتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث والأزمات، قام رئيس هيئة إدارة الكوارث الوطنية SoDMA، السيد محمود معلم عبد الله، اليوم بافتتاح رسمي لمبنى مركز الإغاثة والطوارئ ومستودع تخزين المواد الغذائية في ولاية الشمال الشرقي وشهدت المراسم حضوراً رسمياً واسعاً، من بينهم وزير الإغاثة في الولاية السيد عبد الرزاق هندي، إضافة إلى وزراء الشؤون الدينية والأوقاف، الطاقة والمياه، وعدد من المسؤولين المحليين، فضلاً عن ممثلي الشركة المنفذة للمشروع

 وقد جرى تنفيذ هذا المشروع بجهود مشتركة بين هيئة SoDMA ووزارة الإغاثة وإدارة الكوارث في الولاية، فيما ساهمت الحكومة الصينية بتمويل ودعم أساسي لإنجازه المنشأة الجديدة صُممت لتكون مركزاً محورياً في تنفيذ عمليات الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية والإنسانية، كما ستعمل كمستودع لتخزين المواد الغذائية والإمدادات الضرورية التي يحتاج إليها السكان في أوقات الأزمات

 ويُنتظر أن يكون لهذا المركز دور فعال في تعزيز سرعة التدخل، وضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق التابعة للولاية، وخاصة في مواجهة الكوارث المفاجئة التي تتطلب تحركاً عاجلاً إن افتتاح هذا المركز يعكس رؤية واضحة نحو بناء منظومة متكاملة لإدارة الكوارث في الصومال، قائمة على التخطيط المسبق والتنسيق الوثيق بين المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين كما أنه يمثل ثمرة للتعاون البنّاء بين الصومال وأصدقائه في المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الصين التي قدمت دعماً سخياً لترسيخ دعائم الأمن الإنساني.

الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

جهود الإغاثة في الشمال الشرقي

جهود الإغاثة في الشمال الشرقي

جهود الإغاثة

 جهود الإغاثة في الشمال الشرقي

استقبل السيد محمود معلم عبد الله، رئيس هيئة إدارة الكوارث في الصومال SoDMA، في مكتبه السلطان مصطفى أووسيد، أحد أبرز شيوخ القبائل في مناطق الشمال الشرقي للبلاد، في لقاء تناول العديد من القضايا الإنسانية والتنموية التي تواجه هذه المناطق وقد ركز الطرفان خلال اللقاء على الوضع الحرج الناتج عن الجفاف المستمر الذي يعاني منه سكان الإدارة الإقليمية بشمال شرق الصومال، كما ناقشا سبل تقديم الدعم والمساعدات العاجلة لضمان تخفيف آثار الأزمة على المواطنين

 وشدد اللقاء على أهمية التنسيق بين السلطات الحكومية والشخصيات المجتمعية المحلية، بهدف الوصول إلى بيانات دقيقة حول حجم الأضرار والاحتياجات الفعلية للسكان هذا التعاون يعد خطوة مهمة لضمان وصول المساعدات إلى من هم بحاجة إليها بسرعة وفعالية، وتجنب أي تداخل أو تكرار في جهود الإغاثة كما تم خلال اللقاء مناقشة المشاريع التنموية والإغاثية التي تم وضع حجر أساسها في مدينة لاسعنود، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة السلطات على مواجهة الكوارث الطبيعية بشكل أفضل ومن أبرز هذه المشاريع مركز الطوارئ

هو مشروع حيوي تم وضع حجر أساسه برعاية رئيس الوزراء السيد حمزة عبد الله بري، ليكون مركزًا متكاملًا لتنسيق عمليات الإغاثة والتدخل السريع عند وقوع الكوارث مثل الجفاف والفيضانات، ويضم مرافق لوجستية وإدارية تتيح تنظيم فرق الإغاثة بكفاءة عالية مخزن الغذاء والمواد الإغاثية صُمم لتخزين المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الإنسانية الأخرى، بحيث تكون جاهزة للتوزيع العاجل على الأسر المحتاجة في أوقات الأزمات هذا المشروع يضمن سرعة الاستجابة ويعزز قدرة الجهات المعنية على تقديم الدعم دون تأخير.