انظر إلى حال تلك الأشجار.. يجب أن تكون أغصانها في مثل هذا الوقت مثقلة بالثمار، مع اقتراب موسم الحصاد. لكنها للأسف شبه عارية، والمفارقة أن هذا هو المحصول الذي يجب أن ينتج الزيت لتزويد رفوف المتاجر الكبرى العام المقبل".جعلت السهول الخصبة المليئة بأشجار الزيتون، التي تمتد عبر جنوب.
أسبانيا من هذا البلد أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم، حيث يمثل حوالي نصف الإمداد العالمي.
ولكن بسبب أسوأ موجة جفاف سُجلت في التاريخ، أصبح ما يسمى بـ "الذهب الأخضر" في
إسبانيا أكثر ندرة. وقد انخفض محصول هذا العام بنحو الثلث بالفعل - ولا توجد حتى الآن علامة على هطول أمطار قريب.
في مصنع إنتروليو Interóleo في خايين Jaén، المقاطعة التي تنتج نصف زيت الزيتون الإسباني، تعبئ المضخات "الذهب الأخضر" في عبوات زجاجية وبلاستيكية، تمر بعدها على طول حزام النقل لتوضع عليها علامة تشير إلى أنها "منتج إسباني".
0 Comments: