‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 9 أكتوبر 2025

أضرار دخان المصانع: خطر صامت يهدد صحة الإنسان والبيئة

أضرار دخان المصانع: خطر صامت يهدد صحة الإنسان والبيئة

أضرار دخان المصانع

 أضرار دخان المصانع خطر صامت يهدد صحة الإنسان والبيئة

يُعد دخان المصانع من أخطر الملوثات البيئية التي تهدد صحة الإنسان وسلامة الكوكب، فهو لا يقتصر على تشويه منظر السماء فحسب، بل يحمل في طياته غازات ومواد كيميائية سامة تؤثر بشكل مباشر على الهواء الذي نتنفسه يوميًا تحتوي انبعاثات المصانع على ثاني أكسيد الكربون، وأكسيدات الكبريت، والرصاص، وجزيئات دقيقة يمكن أن تتسرب إلى الرئتين وتسبب أمراضًا خطيرة مثل الربو، والتهابات الجهاز التنفسي، وأمراض القلب

 كما يهدد هذا الدخان الأطفال وكبار السن أكثر من غيرهم، نظرًا لضعف مقاومتهم لهذه الملوثات ولا تقتصر الأضرار على الإنسان فقط، بل تمتد لتشمل البيئة والنظام البيئي ككل؛ إذ يؤدي دخان المصانع إلى تلوث الهواء والمياه، ويُسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، ويؤثر على نمو النباتات ويُفقد التربة خصوبتها

 مما يهدد الأمن الغذائي مستقبلاً ومن أخطر ما في الأمر أن هذه الانبعاثات تتراكم مع مرور الوقت، ما يجعل آثارها طويلة الأمد وصعبة المعالجة ولهذا فإن الحد من دخان المصانع مسؤولية مشتركة بين الحكومات وأصحاب المصانع والمجتمعات، من خلال تطبيق القوانين البيئية، واستخدام تقنيات صديقة للبيئة، وتشجيع التحول نحو الطاقة النظيفة.

الصومال تستعيد إدارة ملف حقوق الإنسان بعد ثلاثة عقود في خطوة تاريخية تعزز سيادتها الوطنية

الصومال تستعيد إدارة ملف حقوق الإنسان بعد ثلاثة عقود في خطوة تاريخية تعزز سيادتها الوطنية

الصومال تستعيد إدارة ملف حقوق الإنسان

 الصومال تستعيد إدارة ملف حقوق الإنسان بعد ثلاثة عقود في خطوة تاريخية تعزز سيادتها الوطنية

يومٍ وُصف بأنه تاريخي في مسيرة الدولة الصومالية، أعلن فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد حسن شيخ محمود، عن استعادة بلاده بشكلٍ كامل إدارة ومتابعة ملفات حقوق الإنسان، بعد أكثر من ثلاثين عامًا كانت تدار من خارج البلاد هذه الخطوة تمثل إنجازًا وطنيًا كبيرًا يُجسد عودة مؤسسات الدولة لممارسة دورها السيادي في هذا المجال المهم

 وأكد فخامة الرئيس في كلمته أن هذا الإنجاز يعكس مدى تطور مؤسسات الدولة واستعدادها لتحمل مسؤولياتها الوطنية والدولية، قائلاً اليوم هو يوم تاريخي، لأن الصومال حققت تقدمًا حقيقيًا في مسار بناء الدولة، وهي الآن قادرة على إدارة ملف حقوق الإنسان باستقلالية كاملة، بما يتماشى مع التزاماتها الوطنية والدولية كما شدد على أن حماية كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية هي واجب وطني لا يمكن التهاون فيه

 مؤكدًا أن الحكومة الفيدرالية ستواصل العمل مع مختلف الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، لضمان تعزيز منظومة العدالة وحقوق الإنسان في البلاد وتُعد هذه الخطوة مؤشرًا قويًا على عودة الصومال إلى الساحة الدولية بثقة أكبر، وتعزيزًا لصورتها كدولة قادرة على إدارة شؤونها السيادية، بما في ذلك المجالات الحساسة كحقوق الإنسان إنها لحظة فخر لكل صومالي، وخطوة مهمة على طريق بناء دولة حديثة تُكرّم كرامة الإنسان وتحترم حقوقه.

الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

مشروع نَغَاد  خطوة واعدة نحو بنية تحتية متطورة ومستقبل عمراني مزدهر في الصومال

مشروع نَغَاد خطوة واعدة نحو بنية تحتية متطورة ومستقبل عمراني مزدهر في الصومال

مشروع نَغَاد  خطوة واعدة نحو بنية تحتية

مشروع نَغَاد  خطوة واعدة نحو بنية تحتية متطورة ومستقبل عمراني مزدهر في الصومال

إطار الجهود الوطنية المتصاعدة لإعادة بناء المدن الصومالية وتطويرها، أعلنت وزارة الأشغال العامة وإعادة الإعمار في الحكومة الفيدرالية الصومالية عن إطلاق مشروع ضخم تحت اسم نَغَاد، الذي يُعد من أهم المشاريع التنموية في تاريخ البلاد الحديث يهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الطرق والبنى التحتية الأساسية ومعالجة مشكلة تصريف مياه الأمطار التي كانت تمثل عقبة متكررة أمام حركة السكان والمركبات، خاصة في العاصمة مقديشو

 أكد وزير الأشغال العامة، الدكتور علمي محمود نور، في حديثٍ إعلامي، أن هذا المشروع تم تجريبه في ست مدن رئيسية، من بينها مقديشو، غرووي، وهرجيسا، وقد حقق نتائج ملموسة في تحسين المظهر العام للمدن، وتنظيم البنية التحتية، وإنشاء مجاري مياه حديثة وأوضح أن المشروع لا يقتصر على إصلاح الطرق، بل يشمل أيضاً نظاماً متطوراً لمراقبة جودة مواد البناء، لضمان تنفيذ مشاريع عمرانية مستدامة وطويلة الأمد

 وأشار الوزير إلى أن الحكومة الصومالية تخطط لبدء المرحلة الأولى من مشروع نَغَاد في مقديشو، والتي ستركز على إنشاء مجاري مياه تحت الأرض من تقاطع نمرة أربعة وصولاً إلى شاطئ ليدو، بتكلفة تتجاوز 50 مليون دولار ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ الفعلي مطلع عام 2026، في خطوة تُجسد التحول الحقيقي نحو تنمية حضرية مستدامة ويرى المختصون أن مشروع نَغَاد سيحدث نقلة نوعية في مظهر العاصمة مقديشو، إذ سيسهم في الحد من الفيضانات، وتحسين حركة المرور، وتعزيز جاذبية المدينة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

الصومال صوت فاعل في المحافل الدولية لدعم قضايا اللاجئين

الصومال صوت فاعل في المحافل الدولية لدعم قضايا اللاجئين

الصومال

 الصومال صوت فاعل في المحافل الدولية لدعم قضايا اللاجئين

خطوة تعكس الدور الإنساني المتنامي للصومال على الساحة الدولية، شارك وزير الدولة بوزارة الشؤون الداخلية والاتحادية والمصالحة في الحكومة الفيدرالية، السيد سداد محمد نور عليو، في أعمال الدورة الـ76 للجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والمنعقدة في مقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية

 تستمر الاجتماعات من 6 إلى 10 أكتوبر 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، لمناقشة أوضاع اللاجئين حول العالم، والتحديات المتزايدة التي تواجه الدول المستضيفة وتأتي مشاركة الصومال كإحدى الدول التي تستقبل أعدادًا من اللاجئين، وتبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال الإنساني وقد رافق الوزير في هذا الحدث الدولي رئيس الهيئة الوطنية للاجئين والنازحين السيد أحمد حسين علمي

 حيث أكدت المشاركة الصومالية على أهمية التضامن الدولي لتقاسم المسؤوليات، وتوفير الدعم اللازم للدول التي تتحمل أعباء استضافة اللاجئين هذه المشاركة تؤكد التزام الصومال بدوره الإنساني والإقليمي، وتعزز حضوره الفاعل في المنابر الدولية المعنية بقضايا اللجوء والنزوح، بما يساهم في بناء صورة إيجابية عن هذا البلد الذي يسير بثبات نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا مع المجتمع الدولي.

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025

الصومال لؤلؤة القرن الإفريقي وسحر الطبيعة الخلّاب

الصومال لؤلؤة القرن الإفريقي وسحر الطبيعة الخلّاب

الصومال

 الصومال لؤلؤة القرن الإفريقي وسحر الطبيعة الخلاب

الصومال ليست مجرد بلد يحمل تاريخًا عريقًا وثقافة غنية، بل هي واحدة من أجمل الوجهات السياحية في إفريقيا، حيث تمتزج الطبيعة الساحرة مع الإرث الحضاري الفريد تمتلك الصومال شواطئ طويلة تمتد على أكثر من 3000 كيلومتر، وهي من أطول السواحل في القارة الإفريقية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشّاق البحر والاستجمام من أجمل الأماكن السياحية في الصومال شاطئ ليدو في مقديشو، الذي يتميز برماله البيضاء الناعمة ومياهه الفيروزية الهادئة

 يقصده الزوّار من داخل وخارج البلاد لقضاء أوقات ممتعة وسط أجواء مميزة أما مدينة بربرة في الشمال، فهي تُعرف بمياهها الدافئة وشواطئها الواسعة، وتعد واحدة من أجمل المدن الساحلية في المنطقة ولمحبي التاريخ والثقافة، فإن كهوف لاس جيل في شمال البلاد تُعد من أعظم الاكتشافات الأثرية في إفريقيا فهي تحتوي على رسومات صخرية تعود إلى آلاف السنين، تعكس حياة الإنسان القديم وتاريخه الغني في المنطقة

 كما تحتضن الصومال طبيعة جبلية خلابة وسهولًا خضراء في بعض مناطقها الداخلية، إلى جانب أسواقها الشعبية النابضة بالحياة التي تعكس روح المجتمع الصومالي وكرم ضيافته المعروف إن السياحة في الصومال ليست مجرد رحلة إلى الطبيعة، بل هي تجربة غنية لاستكشاف حضارة عريقة وشعب ودود وثقافة أصيلة مع الاستقرار المتزايد، أصبحت هذه الوجهات السياحية كنزًا ينتظر من يكتشفه.