أضرار التكيّف وتأثيراته على صحتنا والبيئة

 أضرار التكيف وتأثيراته على صحتنا والبيئة

التكيّف أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خصوصًا في المناطق الحارة، حيث يساعدنا على تحمل درجات الحرارة العالية ويجعل أجواء المنزل أو المكتب أكثر راحة لكن رغم هذه الفوائد الكبيرة، فإن للتكيّف أضرار عديدة تؤثر على صحتنا وعلى البيئة من حولنا أولًا، من الناحية الصحية، يؤدي التكيّف إلى جفاف الجلد والعينين بسبب انخفاض نسبة الرطوبة في الهواء

 الكثير من الناس يلاحظون أن بشرتهم تصبح جافة وحكة بعد قضاء وقت طويل في غرفة مكيفة هذا الجفاف لا يقتصر فقط على الجلد بل يمتد إلى الأغشية المخاطية في العينين والأنف، مما قد يسبب تهيجًا مستمرا ثانيًا، التكيّف قد يؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو الحساسية السبب في ذلك هو تراكم الأتربة والجراثيم والبكتيريا داخل فلاتر المكيفات، خصوصًا إذا لم يتم تنظيفها بانتظام

 هذه الملوثات قد تنتقل إلى الهواء داخل الغرفة وتسبب تفاقم الأعراض التنفسية أو حتى التهابات في الجهاز التنفسي ثالثًا، التعرض المباشر والمستمر لتيارات هوائية باردة من المكيف قد يسبب تصلب العضلات وآلام المفاصل، كما يزيد من احتمال الإصابة بنزلات البرد والتهابات الحلق لذلك، الجلوس لفترات طويلة تحت تيار بارد ليس صحيًا ويجب تجنبه أما من الناحية البيئية، فإن المكيفات الهوائية تستهلك كمية كبيرة من الكهرباء، وهذا يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية على مستوى الأفراد والدول.