‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصوماال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصوماال. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 24 نوفمبر 2024

إدانة الهجوم في كيسمايو: موقف حاسم من الحكومة الفيدرالية الصومالية

إدانة الهجوم في كيسمايو: موقف حاسم من الحكومة الفيدرالية الصومالية

تعكس إدانة الحكومة الفيدرالية للهجوم في كيسمايو التزامها بالتصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار البلاد.

 الحكومة الفيدرالية الصومالية بشدة الهجوم المروع الذي استهدف هذا الصباح فندق أغان في مدينة كيسمايو، والذي نفذته قوات تابعة لإدارة جوبالاند في موقف يظهر التزام الحكومة بسلامة مواطنيها ووحدة البلاد، وصف وزير الأمن الوطني عبد الله شيخ إسماعيل فرتاغ هذا الاعتداء بأنه محاولة خطيرة لإشعال نار الحرب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد

 تفاصيل الهجوم وتداعياته وقع الهجوم في وقت حساس تمر فيه البلاد بمرحلة حرجة من محاولات استعادة الأمن والاستقرار وقد خلف الحادث خسائر في الأرواح والممتلكات، حيث استهدف الأبرياء الذين كانوا في الفندق وأكد وزير الأمن الوطني أن مثل هذه الأعمال لا تخدم إلا أجندات تقوض السلام وتهدد التماسك الوطني

 رد الحكومة الفيدرالية في مؤتمر صحفي عقده الوزير في العاصمة مقديشو، عبّر عن تعازيه العميقة لعائلات الضحايا الذين فقدوا أرواحهم نتيجة هذا الهجوم الوحشي وأضاف الوزير أن هذا الاعتداء يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أنه يحمل بصمات إرهابية واضحة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

مناقشة تأثيرات الفيضانات الناتجة عن ظاهرة إل نينيو على الاقتصاد والبنية التحتية في الصومال: مؤتمر COP29

مناقشة تأثيرات الفيضانات الناتجة عن ظاهرة إل نينيو على الاقتصاد والبنية التحتية في الصومال: مؤتمر COP29

يأتي هذا الحدث كدليل على أهمية التعاون الدولي والإقليمي في مواجهة التحديات التي تفرضها ظواهر تغير المناخ.

 فعاليات مؤتمر COP29 الذي يعقد تحت رعاية الاتحاد الإفريقي للتعاون الاقتصادي في شرق إفريقيا EAC، تم تنظيم حدث بارز في مقر هذا الاتحاد، حيث تم عرض دراسة تقييمية من قبل وكالة إدارة الكوارث الصومالية SoDMA الدراسة تركز على تقييم الأضرار التي تسببت فيها الفيضانات الناتجة عن ظاهرة إل نينيو خلال موسم دير 2023 في الصومال

 وقد تطرق المسؤولون في الحدث إلى تأثيرات هذه الكوارث على البنية التحتية والمجتمعات المحلية، وأكدوا ضرورة تقديم الدعم الفوري لعملية إعادة البناء في هذا السياق، تحدث السيد محمود مكمل عبد الله، رئيس وكالة إدارة الكوارث، حيث شدد على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لتعويض الأضرار وإعادة بناء البنية التحتية الحيوية التي دُمرت، مثل جسر باردهير

 كما حضر السفير جمال، مدير مركز التكيف مع تغير المناخ في الاتحاد الإقليمي IGAD، وألقى كلمة حول أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي، وأكد على ضرورة تقديم المساعدات اللازمة لدول المنطقة التي تأثرت بشكل كبير إضافة إلى ذلك، تحدث مستشار وزير التخطيط، محمد مكمل عمر، وأوضح كيف يمكن أن تستفيد الصومال من الدعم المالي لتنفيذ مشاريع إعادة بناء البنية التحتية المتضررة.

الأحد، 17 نوفمبر 2024

وزير الخارجية الصومالي السفير أحمد مكالين الفقي: تحذير صارم ضد تشويه سمعة البلاد

وزير الخارجية الصومالي السفير أحمد مكالين الفقي: تحذير صارم ضد تشويه سمعة البلاد

تأتي تصريحات وزير الخارجية في وقت حساس للصومال حيث تواجه البلاد تحديات سياسية وأمنية واقتصادية تتطلب وحدة الصف والعمل المشترك بين كافة الأطراف.

 تصريح يعكس موقفًا حازمًا وموقفًا وطنيًا صريحًا، أكد وزير الخارجية الصومالي السفير أحمد مكالين الفقي أن هناك مسؤولين سابقين وحاليين من الحكومات الأجنبية يلعبون دورًا سلبيًا في تشويه صورة الصومال على المستوى الدولي جاء هذا التصريح خلال لقاء صحفي تحدث فيه الوزير عن قضايا تتعلق بأمن واستقرار البلاد وتأثير التدخلات الخارجية عليها

 اتهامات خطيرة وتحذيرات واضحة وفقًا للوزير الفقي، فإن بعض المسؤولين يتلقون أموالاً من جهات أجنبية بهدف تنفيذ أجندات تُلحق الضرر بالصومال وأشار إلى أن هؤلاء الأفراد لا يقتصر دورهم على تشويه سمعة البلاد فحسب، بل يمتد إلى أعمال تضر بالشعب الصومالي وتمس السيادة الوطنية وأكد الوزير أن الحكومة تمتلك أدلة واضحة على هذه الأفعال، ما يعزز موقفها في مواجهة هؤلاء المتورطين

 وأوضح السفير أن مثل هذه الممارسات تمثل خيانة واضحة للوطن، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي يمر بها الصومال وشدد على أن هذه الفئة من المسؤولين لا تمثل روح الشعب الصومالي وتوجهاته، مضيفا سنكشف الحقائق أمام الشعب إذا استمر هؤلاء في السير في هذا الطريق الخطير.

الأحد، 10 نوفمبر 2024

الافتتاح الرسمي لمكتب بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في الصومال: خطوة نحو الاكتفاء الذاتي وتعزيز الدور الدولي

الافتتاح الرسمي لمكتب بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في الصومال: خطوة نحو الاكتفاء الذاتي وتعزيز الدور الدولي

انتقال مكتب الأمم المتحدة لمساعدة الصومال إلى بعثة مؤقتة يتجلى التزام الصومال ببناء مؤسساته وتحقيق سيادة مستقلة بعيدًا عن الاعتماد المفرط على الدعم الخارجي.

 شهدت العاصمة مقديشو حدثًا دبلوماسيًا بارزًا مع افتتاح المكتب الرسمي لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة للمساعدة في الصومال، بحضور كبار المسؤولين في حكومة الصومال الفيدرالية، وعلى رأسهم وزير الخارجية، إلى جانب ممثلي الأمم المتحدة في الصومال والبعثات الدبلوماسية المعتمدة

يعد هذا الانتقال خطوة رمزية تعكس ما أحرزته الحكومة الصومالية من تقدم ملحوظ نحو الاكتفاء الذاتي وتعزيز حضورها الفعّال على الساحة الدولية دلالات الانتقال إلى بعثة الأمم المتحدة المؤقتة يجسد افتتاح مكتب بعثة الأمم المتحدة المؤقتة مرحلة جديدة من التعاون بين الصومال والأمم المتحدة

 حيث يُظهر الانتقال حرص الصومال على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدراتها في مجال إدارة الأزمات ودعم الاستقرار الداخلي كما يمثل الحدث علامة على التزام الصومال بالتعاون البناء مع المجتمع الدولي لدعم الاستقرار وإعادة الإعمار دعم دولي وتعاون فعّال حضر هذا الحدث القائد العام يوسف جراد، ورؤساء دول وسفراء من دول متعددة، ما يعكس دعمًا دوليًا قويًا للصومال في سعيه لتعزيز قدراته السيادية.

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

جهود وزير الدفاع هايكو نيتشكي في تأمين الصومال وتعزيز الاستقلال الوطني

جهود وزير الدفاع هايكو نيتشكي في تأمين الصومال وتعزيز الاستقلال الوطني

وزير الدفاع الصومالي التزام الحكومة الصومالية بترسيخ الأمن الداخلي وحماية الحدود الوطنية.

 سياق التحديات الأمنية والاضطرابات الإقليمية، تأتي جهود وزير الدفاع هايكو نيتشكي كحجر زاوية في دعم استقرار الصومال وحماية سيادته الوطنية فقد التقى الوزير نيتشكي مع مبعوثين إقليميين ودوليين، حيث ركز اللقاء على محاور أساسية أبرزها القضاء على الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون والتي تهدد الأمن العام في الصومال، ونقل العمليات الأمنية القائمة   الجديدة

 تهدف هذه العملية إلى استكمال الجهود السابقة وتعزيز القدرات المحلية في حفظ الأمن ودعم استقرار المناطق المختلفة في البلاد  التحول نحو مزيد من الاستقرار والأمن خطوة متقدمة في العمليات الأمنية، حيث تركز على تكثيف التدخلات المباشرة وتطوير تكتيكات جديدة تهدف لتأمين الحدود والمناطق النائية

 تأتي هذه الاستراتيجية بمساندة دولية، وبدعم مباشر من دول الشركاء الإقليميين، لتعزيز قدرة القوات الصومالية على تولي مهام الأمن بفعالية واستقلالية أكبر بالإضافة إلى ذلك، تسعى هذه العملية لضمان الأمن والسلامة للمواطنين الصوماليين، والحد من تأثيرات الجماعات المسلحة الخارجة على القانون.