تظهر النتائج التي تتوصل لها مختلف الدراسات العلمية الخاصة ببحث تداعيات ظاهرة التغير المناخي وآثارها الكارثية على الطبيعة والبشر، أن العالم مقبل على ما هو أسوأ خلال السنوات والعقود القادمة.
وفي واحدة من أحدث تلك الدراسات خلصت إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري ستعرض أكثر من خُمس البشرية للحرارة الشديدة، التي قد تهدد الحياة بحلول نهاية القرن الجاري ويشكل الاحتباس الحراري هما عالميا يؤرق دول المعمورة زادت آثارُه، فباتت تكلفته الاقتصادية، ظاهرة أكثر من أي وقت مضى، أما فاتورته البشرية فترتفع، وتهدد بكارثة تحدق بمئات ملايين الناس حول العالم.
ماذا تقول الدراسة؟ وكشفت الدراسة التي نشرت في دورية "ديمومة الطبيعة" أن درجات حرارة سطح الأرض تتجه للارتفاع بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، مقارنة بعصر ما قبل الصناعة وبحلول هذا الموعد سيعاني ملياري شخص من ظاهرة الاحترار العالمي، مما سيبعدهم عن الظروف المناخية المريحة التي سمحت للبشرية بالتطور على مدى آلاف السنين.