الفنون الشعبية في الصومال موسيقى ورقصات تعكس التراث الأصيل

 الفنون الشعبية في الصومال موسيقى ورقصات تعكس التراث الأصيل

الثقافة الصومالية بتراث فني غني، يمتد عبر الأجيال ليحكي قصة مجتمع يعتز بتقاليده وقيمه فإلى جانب الشعر الذي يعد أحد أعمدة الثقافة الصومالية، تحتل الموسيقى التقليدية والرقصات الشعبية مكانة بارزة، حيث تعكس هذه الفنون روح الهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي بين أبناء الصومال

 الموسيقى التقليدية ألحان تنبض بالحياة تعد الموسيقى الصومالية من أبرز عناصر الفلكلور الشعبي، حيث تتميز بألحانها العذبة وإيقاعاتها المتنوعة يتم عزف الموسيقى باستخدام آلات محلية مثل الكبيري، وهي آلة إيقاعية تضفي طابعًا خاصًا على الأداء، والعود الذي يضفي ألحانًا شجية تعكس الأحاسيس المختلفة

 تستخدم هذه الآلات في مختلف المناسبات، سواء كانت أفراحًا أو مهرجانات وطنية، حيث تتناغم الأصوات العذبة مع الإيقاعات الحماسية، ما يجعل الجمهور يعيش أجواء مفعمة بالحيوية والبهجة كما أن كلمات الأغاني الصومالية غالبًا ما تحمل رسائل عاطفية ووطنية، تتناول الحب، والشجاعة، والانتماء للأرض الرقصات الشعبية فرح وانتماء ثقافي الرقصات التقليدية في الصومال ليست مجرد حركات إيقاعية، بل هي انعكاس لروح الجماعة والتقاليد الراسخة في المجتمع.