منتخب الصومال للهوكي قصة تطور وإصرار رغم التحديات
الوقت الذي تُعرف فيه الصومال بتراثها الغني وثقافتها المتنوعة، بدأت البلاد تسجّل حضورًا مميزًا في مجالات رياضية غير تقليدية، ومن أبرزها رياضة الهوكي ورغم أن هذه الرياضة ليست شائعة في البيئة الصومالية، فإن منتخب الصومال للهوكي استطاع أن يصنع اسمه على الساحة الدولية بخطوات ثابتة وإرادة قوية
البدايات تعود بدايات منتخب الصومال للهوكي إلى جهود أبناء الجاليات الصومالية في المهجر، لا سيما في كندا وأوروبا، حيث توفرت البيئة المناسبة لممارسة هذه الرياضة ومن خلال تجمع عدد من الشباب الصوماليين المهتمين بالهوكي، وبدعم من اتحادات محلية في دول الإقامة، تم تشكيل نواة المنتخب الوطني الذي حمل طموحات تمثيل بلاده على مستوى العالم التحديات واجه المنتخب في بداياته تحديات عديدة، أهمها غياب البنية التحتية للعبة داخل الصومال، وقلة الدعم الرسمي، إضافة إلى محدودية الإمكانات المادية واللوجستية
لم تثن هذه العقبات اللاعبين عن مواصلة تدريباتهم، وخوض البطولات تحت راية الصومال، ليكونوا مصدر فخر وإلهام للشباب الصومالي التطور والاعتراف الدولي مع مرور الوقت، بدأ المنتخب يحظى باهتمام دولي متزايد، وشارك في عدد من الفعاليات والمباريات الاستعراضية والبطولات الودية، رافعًا اسم الصومال في محافل لم يكن متوقعًا أن يظهر فيها وقد لاقى ظهور المنتخب إشادة كبيرة من عشاق الرياضة حول العالم، الذين أعجبوا بعزيمة اللاعبين ورسالتهم في تحدي الظروف ونشر روح الأمل والانتماء.
