دور الحكومة الفيدرالية في مواجهة آثار الجفاف في إقليم أودال

 دور الحكومة الفيدرالية في مواجهة آثار الجفاف في إقليم أودال

ترأس نائب رئيس الوزراء الثاني في حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد جبرائيل عبد الرشيد عبدي، اجتماعًا هامًا للجنة المكلفة بتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين من الجفاف في إقليم أودال جاء هذا الاجتماع في وقت حرج تمر به المنطقة، حيث تسببت موجات الجفاف المتكررة في تدهور الأوضاع المعيشية للكثير من السكان، وأثرت بشكل بالغ على البيئة الزراعية والاقتصادية بالمنطقة

قدمت اللجنة تقارير مفصلة حول الأوضاع الراهنة، شملت تأثيرات الجفاف على سبل العيش والحالة الإنسانية في المناطق المتضررة، خاصة في مدن سايلك ولوغايا والقُرى التابعة لهما وأظهرت هذه التقارير حجم التحديات التي تواجهها الأسر هناك، والتي تتطلب تدخلاً عاجلاً ومتكاملاً من الحكومة والجهات المعنية وخلال كلمته، أكد نائب رئيس الوزراء أن الحكومة الفيدرالية تولي أولوية قصوى لمعالجة تداعيات الجفاف، وأنها تعمل على تسريع وتنسيق الجهود الحكومية وغير الحكومية لإيصال المساعدات اللازمة إلى المتضررين بأسرع وقت ممكن

 كما شدد على أهمية توحيد المبادرات وتنسيق العمل بين مختلف الجهات، تنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء التي صدرت بتاريخ 17 يوليو الجاري، والتي تدعو إلى الاستجابة السريعة والمنسقة لهذه الأزمة وفي هذا السياق، تبذل حكومة الوحدة الوطنية جهودًا مضاعفة من أجل تقديم الدعم الإنساني للسكان في إقليم أودال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل سايلك ولوغايا، حيث تسعى إلى توفير المواد الغذائية، المياه الصالحة للشرب، والأدوية اللازمة، إلى جانب دعم سبل العيش للحفاظ على استقرار الأسر المحلية في ظل هذه الظروف الصعبة.