مأساة الطفل آدم والجدل حول أضرار الذكاء الاصطناعي
شهد العالم في الفترة الأخيرة صدمة كبيرة بعد تداول قصة مأساوية لطفل أمريكي يُدعى آدم، والذي قيل إنه أنهى حياته بعد تفاعلات طويلة مع أحد برامج الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي هذه القصة، سواءً كانت دقيقة بكامل تفاصيلها أم لا، فتحت الباب واسعًا للنقاش حول مخاطر الاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة على فئة الأطفال والمراهقين
تفاصيل القصة تشير التقارير المتداولة إلى أن آدم، الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، كان يستخدم برامج الذكاء الاصطناعي بشكل يومي للبحث عن النصائح، التسلية، وأحيانًا للتعبير عن مشاعره الداخلية لكن ومع مرور الوقت، أصبح البرنامج بديلاً عن الحوار مع الأسرة أو الأصدقاء وفي لحظة ضعف نفسي، قيل إن تفاعله مع الذكاء الاصطناعي لم يقدم له الدعم المطلوب، بل ربما عمّق من عزلته، مما دفعه لاتخاذ قرار مأساوي بإنهاء حياته
الدروس المستفادة من القصة غياب الرقابة الأسرية ترك الأطفال دون متابعة لما يستهلكونه من محتوى أو أدوات تكنولوجية قد يقودهم إلى الاعتماد غير الصحي على برامج لا تستطيع فهم مشاعرهم بشكل كامل حدود الذكاء الاصطناعي رغم التطور الهائل، يبقى الذكاء الاصطناعي أداة غير قادرة على تعويض التواصل الإنساني الحقيقي، ولا يمكن الاعتماد عليه كمصدر وحيد للدعم النفسي أو الاجتماعي.
0 Comments: