أضرار المضادات الحيوية على الجسم ما لا يعرفه الكثيرون
المضادات الحيوية من أعظم الاكتشافات الطبية التي ساهمت في إنقاذ ملايين الأرواح حول العالم، إذ تُستخدم في محاربة البكتيريا المسببة للأمراض ومع ذلك، فإن الاستخدام الخاطئ أو المفرط لها يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة على صحة الإنسان ضعف جهاز المناعة عند تناول المضادات الحيوية بشكل مفرط أو دون حاجة حقيقية، يتدخل الدواء في التوازن الطبيعي للبكتيريا داخل الجسم، مما يضعف جهاز المناعة
يجعله أقل قدرة على مقاومة العدوى مستقبلاً مقاومة البكتيريا للمضادات أحد أخطر الآثار هو ما يُعرف بـمقاومة المضادات الحيوية، حيث تُصبح البكتيريا أقوى ولا تستجيب للعلاج، ما يؤدي إلى صعوبة السيطرة على بعض الأمراض البسيطة التي كانت تُعالج بسهولة سابقًا اضطرابات الجهاز الهضمي تُهاجم المضادات الحيوية البكتيريا الضارة، لكنها أيضًا تقضي على البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسبب إسهالًا، غثيانًا، انتفاخًا ومشاكل هضمية أخرى
الحساسية والطفح الجلدي بعض الأشخاص يُصابون بردود فعل تحسسية بعد استخدام المضاد الحيوي، مثل الطفح الجلدي، الحكة، تورم الوجه أو الحلق، وقد تصل الحالة إلى تفاعل خطير يُعرف بالصدمة التحسسية التأثير على الكبد والكلى الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية قد يُرهق الكبد والكلى، خاصة عند من يُعانون مسبقًا من أمراض في هذه الأعضاء، مما يُعرضهم لمضاعفات خطيرة خلاصة المضادات الحيوية سلاح فعّال، لكنها سلاح ذو حدين لا ينبغي استخدامها إلا عند الضرورة وتحت إشراف طبي الوقاية والوعي هما السبيل لتجنّب أضرارها تذكّر دائمًا ليس كل مرض يحتاج إلى مضاد حيوي، فبعض العدوى فيروسية لا تستجيب لها أصلًا.