أضرار السجائر الإلكترونية وتأثيرها على الصحة العامة

 أضرار السجائر الإلكترونية وتأثيرها على الصحة العامة

انتشرت السجائر الإلكترونية في السنوات الأخيرة بشكل واسع، خاصة بين الشباب، باعتبارها بديلاً أكثر أمانًا للسجائر التقليدية ولكن، رغم ذلك، لا تخلو هذه الأجهزة من المخاطر الصحية التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة على الجسم. أولاً، تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية ضارة مثل النيكوتين، الذي يسبب الإدمان ويؤثر سلبًا على القلب والجهاز العصبي

 كما تحتوي سوائل التدخين الإلكتروني على مواد مثل الفورمالديهايد والدي أسيتيل، والتي قد تسبب تهيج الرئتين والتهابات مزمنة ثانيًا، استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل ثالثًا، تؤثر السجائر الإلكترونية على الصحة النفسية، حيث يرتبط النيكوتين بزيادة القلق والتوتر، وقد يؤدي الإدمان إلى صعوبات في التركيز والمزاج

 رابعًا، على الرغم من ترويج البعض لها كوسيلة للإقلاع عن التدخين، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى أن كثيرًا من مستخدمي السجائر الإلكترونية يعودون لاحقًا إلى التدخين التقليدي أو يدمجون بين النوعين، مما يزيد من المخاطر الصحية في النهاية، على الرغم من أن السجائر الإلكترونية قد تبدو خيارًا أقل ضررًا من السجائر العادية، إلا أن الأبحاث تؤكد أنها ليست خالية من المخاطر لذلك، ينصح بالابتعاد عنها للحفاظ على صحة أفضل والوقاية من الأمراض المزمنة التي تهدد حياة الإنسان.