كأس العالم وتصنيفاته عبق التاريخ ومقياس التفوق الكروي
يُعد كأس العالم لكرة القدم البطولة الأهم والأكثر شهرة على مستوى الرياضة العالمية، وهو الحلم الذي يراود كل لاعب وكل أمة تعشق المستديرة الساحرة ومنذ انطلاق النسخة الأولى في عام 1930، وحتى يومنا هذا، أصبح هذا الحدث الكروي مسرحًا للتاريخ، ومرآة حقيقية لقياس التطور والتصنيف الكروي بين المنتخبات العالمية أهمية كأس العالم لا تقتصر أهمية كأس العالم على مجرد كونه بطولة كروية، بل يتجاوز ذلك ليصبح حدثًا يجمع شعوب العالم على اختلاف ثقافاتهم، ويؤسس لحالة فريدة من الوحدة والفرح المشترك
إن الإنجاز في كأس العالم لا يعني فقط التتويج بالكأس، بل يتجلى أيضًا في الأداء الجماعي، والروح الرياضية، وإظهار الهوية الوطنية بأسلوب كروي راقٍ تصنيفات المنتخبات ودورها في البطولة تلعب التصنيفات الدولية دورًا حيويًا في كأس العالم، خاصة عند توزيع المنتخبات في قرعة المجموعات يستند الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا إلى تصنيف الفيفا العالمي، وهو جدول شهري يُصدر بناءً على نتائج المنتخبات في المباريات الرسمية والودية
بفضل هذا التصنيف، يُمكن تحديد المنتخبات المصنفة في المستوى الأول رؤوس المجموعات، والمستويات التالية، لضمان توازن المجموعات وعدم وقوع منتخبات قوية في مجموعة واحدة مبكرًا أبرز المنتخبات في التصنيفات عادة ما تتصدر منتخبات مثل البرازيل، والأرجنتين، وفرنسا، وألمانيا، وإنجلترا التصنيفات العالمية، لما تمتلكه من سجل تاريخي حافل بالبطولات، وكوكبة من النجوم اللامعين كما تشهد السنوات الأخيرة صعودًا ملحوظًا لبعض المنتخبات مثل بلجيكا وكرواتيا، ووجود منتخبات عربية وإفريقية كـ المغرب والسنغال ضمن التصنيف المتقدم.