الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

البرلمان الفيدرالي الصومالي يقر ميزانية 2024 ويبدأ مراجعة الدستور الانتقالي

البرلمان الفيدرالي الصومالي يقر ميزانية 2024 ويبدأ مراجعة الدستور الانتقالي

البرلمان الفيدرالي الصومالي يقر ميزانية

 البرلمان الفيدرالي الصومالي يقر ميزانية 2024 ويبدأ مراجعة الدستور الانتقالي

عقد أعضاء مجلسي البرلمان الفيدرالي الصومالي، خلال الأسبوع السابع من دور انعقادهم، جلستهم المشتركة السادسة في مقر مجلس الشعب بالعاصمة مقديشو، برئاسة رئيس مجلس الشعب، الشيخ أدم محمد نور ، وبحضور نواب رئيسي البرلمان في كلا المجلسين، حيث استهل الاجتماع بمناقشة أجندة مهمة تخص مستقبل المالية العامة للدولة وأكدت الجلسة على الدور الحيوي الذي يقوم به البرلمان في الرقابة على أداء الحكومة وضمان

 شفافية إدارة الموارد المالية، خاصة فيما يتعلق بمراجعة واعتماد الميزانية السنوية، بما يعكس التزام الدولة بالمحاسبة والحوكمة الرشيدة وقد تم خلال الاجتماع التركيز على مشروع ميزانية العام 2024 الذي أعدته وزارة المالية، مع عرض التقرير النهائي الذي أعده أعضاء لجنة الميزانية والشؤون المالية والتخطيط والتعاون الدولي في كلا المجلسين وشدد الحاضرون على أهمية التعاون بين الهيئات التشريعية والتنفيذية لضمان توافق الميزانية مع خطط التنمية الوطنية وتحقيق أهداف الحكومة في تقديم الخدمات العامة للمواطنين

استعرض رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية، النائب عبد الإبراهيم وراسامي ، التقرير النهائي الخاص بالميزانية، موضحاً مخرجات عمل اللجنة خلال الأسابيع الماضية، والتي شملت مناقشات مكثفة ومراجعات دقيقة لضمان تكامل البنود المالية مع الاحتياجات الفعلية للدولة وأكد التقرير أن عملية التدقيق والمراجعة تمت بشفافية وبالتعاون بين أعضاء اللجنة من كلا المجلسين، بما يضمن دقة الأرقام وسلامة الإجراءات القانونية المرتبطة بالإنفاق الحكومي

وأشارت اللجنة إلى أن الميزانية تمثل أداة مهمة لتوجيه الموارد نحو الأولويات الوطنية، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية، والخدمات الأساسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مختلف مناطق الصومال كما شدد النائب وراسامي على ضرورة متابعة تنفيذ الميزانية بعد الموافقة البرلمانية لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تصب في صالح المواطنين

بعد عرض التقرير، شرع أعضاء البرلمان في عملية التصويت على الميزانية السنوية لعام 2024، حيث أبدى 167 نائباً موافقتهم على المشروع، في حين رفضه نائبان، بينما امتنع نائب واحد عن التصويت، ما يعكس الغالبية العظمى المؤيدة لخطط الحكومة المالية للعام المقبل وأكد نواب البرلمان في تصريحاتهم أن المصادقة على الميزانية خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار المالي وتوفير الموارد اللازمة لمشاريع التنمية والخدمات الأساسية، مما يعزز من

 قدرة الدولة على تلبية احتياجات الشعب الصومالي وأشاروا إلى أن عملية التصويت تعكس الشفافية والديمقراطية في البرلمان، وتعزز دور الهيئة التشريعية في مراجعة السياسات المالية ومحاسبة الجهات التنفيذية على أدائها كما أكدت الجلسة على ضرورة متابعة تنفيذ الميزانية وفق الخطط المعتمدة، مع مراعاة الكفاءة في الإنفاق وتحقيق الفائدة القصوى للمواطنين، خاصة في المجالات الحيوية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.

تطور الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في التحول الرقمي

تطور الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في التحول الرقمي

تطور الذكاء الاصطناعي

 تطور الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في التحول الرقمي

شهد العالم خلال السنوات الأخيرة طفرة هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح أحد الركائز الأساسية للتحول الرقمي في جميع القطاعات، سواء الاقتصادية أو التعليمية أو الصحية، حيث يُتيح تحليل البيانات الضخمة واتخاذ القرارات الذكية بسرعة ودقة غير مسبوقة وقد أدى اعتماد الذكاء الاصطناعي إلى تطوير نظم ذكية قادرة على التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات المعقدة، مما ساهم في تحسين الأداء المؤسسي وتعزيز الإنتاجية في مختلف المجالات

 وأصبحت الشركات والحكومات تعتمد بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات، وتقليل التكاليف، وزيادة مستوى الرضا لدى العملاء والمواطنين على حد سواء، مما يعكس أهميته الاستراتيجية في عصر الرقمنة كما أن دمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الرقمية يسهم في تعزيز الأمن المعلوماتي وتحليل المخاطر بشكل أعمق وأدق، وهو ما يجعل المؤسسات أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية

ساهم الذكاء الاصطناعي في تحويل البيانات التقليدية إلى معلومات قابلة للتحليل واتخاذ القرارات، حيث أصبحت المنصات الرقمية تعتمد على خوارزميات متقدمة للتعلم الآلي، وتمكين المؤسسات من الوصول إلى رؤى دقيقة تساعد على التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد وفي المجال الاقتصادي، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة حاسمة لتوقع حركة الأسواق وتحسين سلاسل التوريد، مما يقلل الهدر ويزيد الكفاءة التشغيلية، كما يُتيح تحليل سلوك المستهلك لتقديم منتجات وخدمات مخصصة

 وأدى تطور الذكاء الاصطناعي إلى ظهور نظم ذكية في القطاع الصحي قادرة على تشخيص الأمراض بدقة عالية، وتقديم توصيات علاجية تعتمد على تحليل البيانات الضخمة وتاريخ المريض، مما يسهم في إنقاذ حياة الكثيرين كما أن هذا التطور جعل التعليم أكثر تفاعلية، حيث توفر أدوات الذكاء الاصطناعي بيئات تعليمية مخصصة للطلاب، وتتابع أداءهم الفردي لتقديم خطط تعلم مناسبة لكل طالب، بما يعزز جودة التعليم ويرفع كفاءة النظام التعليمي.

شهد قطاع الخدمات الحكومية تحولا نوعيًا بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت المؤسسات الحكومية قادرة على تقديم خدمات رقمية سريعة وفعّالة، مثل استخراج الوثائق الرسمية، وإدارة الموارد، وتحليل البيانات الإحصائية لاتخاذ القرارات. وقد ساهمت هذه التقنية في تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال تتبع العمليات بشكل دقيق، وتقليل الاعتماد على الإجراءات اليدوية التقليدية التي قد تؤدي إلى التأخير أو الأخطاء الإدارية.

 كما أتاح الذكاء الاصطناعي تطوير منصات رقمية للتفاعل مع المواطنين بشكل مباشر، مثل أنظمة الرد الآلي الذكية وخدمات الشكاوى الرقمية، مما يحسن تجربة المستخدم ويزيد من الثقة في المؤسسات. وتشير الدراسات إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية يرفع من كفاءة الأداء بنسبة كبيرة، ويتيح توفير الموارد البشرية والمالية لأهداف تنموية أخرى، بما يعزز مسار التحول الرقمي الوطني.

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025

الهوية الوطنية الرقمية في الصومال خطوة حاسمة نحو دولة حديثة ومستقبل أكثر استقراراً

الهوية الوطنية الرقمية في الصومال خطوة حاسمة نحو دولة حديثة ومستقبل أكثر استقراراً

الهوية الوطنية الرقمية في الصومال

 الهوية الوطنية الرقمية في الصومال خطوة حاسمة نحو دولة حديثة ومستقبل أكثر استقراراً

اختتم رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد حسن شيخ محمود، أعمال الملتقى الوطني الثاني للهوية الوطنية SNIDC2025 الذي استمر يومين في العاصمة مقديشو، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة NIRA في تطوير مشروع الهوية الرقمية وأكد الرئيس أن هذا الملتقى كان فرصة لجمع الخبراء والمسؤولين والمواطنين في منصة واحدة تهدف إلى تعزيز الحوار الوطني حول مستقبل الهوية الموحدة وأثرها في بناء الدولة الحديثة

 وأشار إلى أن الهوية الرقمية تشكل أساساً مهماً لتنظيم الخدمات الحكومية، وتسهيل المعاملات، وتطوير البنية الإدارية للدولة بما يتوافق مع التوجه العالمي نحو التحول الرقمي وشدد الرئيس على أن الصومال يسير في مسار تقدمي واضح، وأن هذه المبادرات تعكس إرادة وطنية جادة للنهوض بالمؤسسات وتعزيز ثقة المواطنين بدولتهم

أوضح فخامته أن الحكومة الفيدرالية ملتزمة تماماً بتنفيذ نظام هوية موحد وآمن يمثل ركيزة أساسية لبناء دولة تعتمد على البيانات الدقيقة والتنظيم الشامل في مختلف القطاعات وأكد أن الهوية الوطنية ستسهم في تعزيز الأمن الداخلي من خلال الحد من التلاعب بالوثائق الرسمية، وتسهيل عمليات التحقق من هوية الأفراد في المؤسسات الحكومية والخاصة كما أشار إلى أن هذا المشروع يعد خطوة مركزية في تطوير الخدمات الصحية والتعليمية

 والاقتصادية عبر ربطها بنظام موحد يمنع الازدواجية ويعزز كفاءة الأداء العام. وبيّن الرئيس أن هذه الخطوة ستقرب الصومال من تحقيق استقرار إداري شامل يمكّن الدولة من التخطيط الفعّال وإدارة الموارد بصورة أكثر شفافية وتحدث الرئيس أيضاً عن أهمية الهوية الرقمية في تنظيم العملية الانتخابية المقبلة وفق مبدأ شخص واحد وصوت واحد، مؤكداً أن هذا الإجراء يعزز العدالة السياسية ويضع البلاد على مسار ديمقراطي أكثر استقراراً

 وأشار إلى أن تطوير النظام الانتخابي المرتبط بالهوية الوطنية يعكس رغبة واضحة في تجاوز التحديات السابقة وبناء نظام يعتمد على التكنولوجيا لضمان الشفافية وحماية أصوات المواطنين وأضاف أن مشروع الهوية سيمنح المواطنين فرصة أكبر للمشاركة السياسية، ويزيد من قدرة الدولة على إدارة الانتخابات بطرق حديثة تضمن النزاهة وتقلل من الأنظمة التقليدية المعقدة

 وأكد أن الصومال اليوم أمام فرصة تاريخية لإرساء قواعد ديمقراطية قوية تستند إلى نظم رقمية فعّالة تخدم مستقبل البلاد وشدد الرئيس حسن شيخ محمود على أن بطاقة NIRA ليست مجرد وثيقة رسمية بل أصبحت ضرورة في حياة المواطن، إذ ستعتمد عليها أغلب الخدمات الحكومية مثل الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.

 نهضة الرياضة في الصومال خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق

نهضة الرياضة في الصومال خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق

نهضة الرياضة في الصومال

 نهضة الرياضة في الصومال خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق

تعيش الرياضة في الصومال مرحلة جديدة تحمل الكثير من الأمل والطاقة الإيجابية، مرحلة تعكس رغبة صادقة في إعادة بناء قطاع مهم كان دائمًا جزءًا من هوية الشباب الصومالي وطموحاته ولعل الخطوات التي يشهدها الاتحاد الصومالي لكرة القدم في الأيام الأخيرة مثال واضح على هذا التوجه المتصاعد نحو تطوير البنية الرياضية وإعداد جيل قادر على المنافسة بقوة في الساحة الإقليمية والدولية

 خلال اليوم الثاني من برنامج تطوير الشباب، بدأ رئيس الاتحاد الصومالي لكرة القدم، السيد علي عبدي محمد، تنفيذ خطة واسعة تهدف إلى دعم المدارس والأكاديميات والفرق الرياضية الناشئة من خلال توزيع كميات كبيرة من الكرات والمستلزمات التدريبية هذه الخطوة لم تأتِ لمجرد الدعم المادي، بل جاءت كرسالة واضحة بأن الصومال تؤمن بالشباب وتفتح أمامهم المجال ليُظهروا مواهبهم ويصنعوا مستقبلهم الرياضي بأنفسهم

 وقد شهد مقر الاتحاد حضور 16 مدرسة استلمت أكثر من 100 كرة كجزء من برنامج كرة القدم للمدارس المعتمد من قبل فيفا، وهو برنامج عالمي يستهدف دمج كرة القدم في حياة الطلاب وتعزيز المهارات الأساسية لديهم وفي اليوم نفسه، استقبل الاتحاد 61 فريقًا شبابيًا حصلوا على أكثر من 300 كرة ضمن مشروع تنمية المواهب Grassroots، الموجّه خصيصًا لتطوير الأطفال واليافعين وتشجيعهم على الالتحاق بالملاعب

 هذه التحركات ليست مجرد أرقام أو فعاليات، بل هي مؤشر حيّ على أن الصومال تستعيد مكانتها الرياضية خطوة بخطوة فالدول التي تهتم بجيلها الصاعد هي الدول التي تُبنى على أسس راسخة من العمل، الطموح، والنهج المستقبلي

 وما يميز الجهد الرياضي في الصومال اليوم هو أنه قائم على رؤية واضحة ترى في الشباب أمل النهضة، وفي الرياضة وسيلة لتوحيد المجتمع وصناعة الفرص كما أن وجود قيادات رياضية مثل رئيس الاتحاد وفريقه من المسؤولين الذين يؤمنون بأن نهضة الشعوب تبدأ من الاهتمام بجيلها القادم يعطينا انطباعًا بأن الرياضة لم تعد نشاطًا ثانويًا، بل أصبحت مشروع دولة كاملة

 كل كرة تُمنح، وكل فريق يُدعم، وكل أكاديمية تُطوّر هي لبنة تُضاف إلى جدار مستقبل رياضي يليق بالصومال اليوم، يمكن القول بثقة إن الصومال تسير في الطريق الصحيح نحو صناعة جيل ذهبي جديد، جيل يحمل شغف كرة القدم وروح المسؤولية، جيل قادر على تمثيل بلاده في مختلف المحافل ورفع رايتها عاليًا وفي ظل هذا الحراك الملهم، لا يسع المتابع إلا أن يشعر بالفخر بما يتحقق على الأرض، وأن يترقب المزيد من الإنجازات التي تعيد للرياضة الصومالية مكانتها الطبيعية، وتفتح للشباب آفاقًا جديدة من الأمل والتألق.

الاثنين، 24 نوفمبر 2025

السحاب: رحلات الماء في السماء وجمال الطبيعة

السحاب: رحلات الماء في السماء وجمال الطبيعة

السحاب

 السحاب رحلات الماء في السماء وجمال الطبيعة

يعد السحاب من أكثر الظواهر الطبيعية إثارةً للإعجاب، فهو ليس مجرد غيوم في السماء، بل هو جزء أساسي من دورة الماء على الأرض يتكون السحاب من ملايين القطرات الصغيرة من الماء أو بلورات الثلج، التي تتجمع في الغلاف الجوي، وتمنح السماء مناظر رائعة تتنوع بين الأبيض الناصع والرمادي الداكن حسب حالة الطقس تلعب السحب دورًا مهمًا في توازن المناخ على الأرض، فهي تساعد على تنظيم الحرارة، 

وتحجب أشعة الشمس في بعض الأوقات، كما تسهم في هطول الأمطار التي تروي الأرض وتدعم الحياة النباتية والحيوانية وتنقسم السحب إلى عدة أنواع، أبرزها السحب الركامية، التي تبدو كثيفة ومرتفعة وتدل على الطقس العاصف، والسحب الرقيقة أو الريشية التي تضفي جمالاً على السماء الصافية لا يقتصر جمال السحب على وظيفتها الطبيعية فحسب، بل يمتد إلى تأثيرها في الفن والأدب

 فقد ألهمت السحاب الشعراء والرسامين والفنانين لابتكار أعمال تعكس هدوء السماء وروعتها كما أن مراقبة السحب تمنح الإنسان شعوراً بالسلام الداخلي والتأمل في عظمة الطبيعة باختصار، السحاب هو لوحة فنية متحركة في السماء، يجمع بين العلم والجمال، ويذكرنا بعظمة الطبيعة ودورها الحيوي في حياتنا اليومية فكل سحابة تمر فوقنا تحمل قصة من الماء والضوء، وتجعل السماء أكثر بهاءً وروعة.

افتتاح المؤتمر الثاني للهيئة الوطنية للتعريف والتسجيل المدني في مقديشو

افتتاح المؤتمر الثاني للهيئة الوطنية للتعريف والتسجيل المدني في مقديشو

0افتتاح المؤتمر الثاني للهيئة الوطنية

 افتتاح المؤتمر الثاني للهيئة الوطنية للتعريف والتسجيل المدني في مقديشو

افتتح رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية، السيد حمزة عبدي باري، المؤتمر الثاني للهيئة الوطنية للتعريف والتسجيل المدني NIRA في مدينة مقديشو، وسط حضور رسمي رفيع من مسؤولي الحكومة الفيدرالية، ودول الأقاليم، وممثلي المنظمات الدولية، وضيوف آخرين ويأتي هذا المؤتمر السنوي لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الحكومة في تقديم الخدمات العامة المجانية للمواطنين الصوماليين والتي

 تُقدَّم بطريقة شفافة وعلى مدار الساعة، بما يعكس التزام الدولة بتسهيل وصول المواطنين إلى خدماتهم الأساسية وألقى مدير NIRA، السيد عبد الوالي تيمقاددي، كلمة في المؤتمر، أكد فيها أن الهيئة نجحت خلال فترة عملها في تسجيل أكثر من مليون مواطن صومالي، مشيراً إلى أن خطط السنوات الثلاث القادمة تهدف إلى تسجيل 15 مليون مواطن، بما يعزز من فعالية نظام التعريف الوطني ويقوي قاعدة البيانات الوطنية ويمتد المؤتمر على مدار يومين، حيث يتخلله عرض بحوث ودراسات تهدف إلى تطوير وتعزيز نظام التعريف الوطني في الصومال

 هذا العام، جاء شعار المؤتمر ليعبّر عن رؤية الهيئة ورسالتها، وهو تعزيز البنى الأساسية لاستخدام بطاقة التعريف الوطني يمثل هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات الحكومية وتسهيل وصول المواطنين إلى حقوقهم الأساسية، كما يعكس حرص الحكومة الصومالية على تطوير البنية التحتية الرقمية للهوية الوطنية، بما يسهم في تعزيز الأمن الإداري والتنمية الوطنية الشاملة.