رياضة التنس في الصومال بداية واعدة وطموحات مستقبلية
عندما نتحدث عن الرياضة في الصومال، يتبادر إلى الذهن غالبًا كرة القدم أو ألعاب القوى، باعتبارهما الأشهر والأكثر ممارسة لكن في السنوات الأخيرة، بدأت رياضة التنس تشق طريقها بهدوء وثقة بين الشباب الصومالي، لتصبح واحدة من المجالات الرياضية التي تشهد نموًا ملحوظا رغم التحديات الكبيرة البدايات والتحديات بدأت رياضة التنس في الصومال بشكل محدود، وغالبًا في العاصمة مقديشو، على يد مجموعة من المهتمين بالرياضات الفردية الذين رأوا في التنس وسيلة لتعزيز التنوع الرياضي وتحفيز الشباب على ممارسة أنشطة جديدة
لم تكن هناك بنية تحتية متطورة ولا ملاعب مخصصة، لكن الإصرار والشغف كانا الوقود الأساسي لهذه الانطلاقة واجهت اللعبة تحديات كبيرة، من ضعف الإمكانيات المادية، وغياب المعدات، وقلة الكوادر المؤهلة للتدريب، إلى جانب قلة الوعي المجتمعي بهذه الرياضة لكن ذلك لم يمنع بعض الأندية المحلية والناشطين الرياضيين من تنظيم دورات تدريبية صغيرة، وبطولات محدودة النطاق، كان هدفها الأساسي نشر اللعبة وبناء قاعدة
جماهيرية ولو بسيطة دور الشباب والمؤسسات التعليمية كان للشباب الصومالي دور كبير في احتضان هذه الرياضة، وخاصة طلاب الجامعات والمدارس الثانوية حيث نظّمت بعض المؤسسات التعليمية فعاليات تعريفية برياضة التنس، مما ساعد في جذب عدد متزايد من المهتمين كذلك، أسهمت المبادرات الفردية لبعض اللاعبين والمدربين الصوماليين العائدين من الخارج في نقل الخبرات وتشجيع الممارسة.
0 Comments: