وسط فشل واضح للمبادرات الخارجية في دعم جهود استعادة الاستقرار في هذه الدولة التي تمتلك موقعاً حيوياً في منطقة القرن الأفريقي وتطل بسواحلها على أحد أهم الممرات البحرية الدولية.
مما جعل الأزمة الصومالية تتفاعل مع العديد من الأزمات والمنافسات الإقليمية وكذلك الدولية. أمام هذا المشهد شديد التعقيد، ينتظر الرئيس الجديد للصومال حسن شيخ محمود- الذى يتولى رئاسة البلاد للمرة الثانية.
حيث كان على رأس السلطة خلال الأعوام 2012-2017، وكان أول رئيس تولى قيادة مؤسسات الحكم الدائمة- جملة من المهام الصعبة التي تتطلب ضرورة إعادة التفكير وتقديم خطط مرنة لمعالجة هذه التحديات مع إعادة رسم علاقات الصومال الخارجية وخاصة مع دول الجوار وعدد من القوى الإقليمية والدولية.
0 Comments: