ما المدة التي تستغرقها المضادات الحيوية لمحاربة العدوى؟

تساعد المضادات الحيوية في قتل البكتيريا أو منعها من الانتشار، ومع ذلك فهي لا تعمل من أجل العدوى الفيروسية. ويشمل ذلك نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا والتهابات الصدر والتهابات الأذن عند الأطفال. وفي معظم الحالات، سيتم وصفها لك من قبل الطبيب إذا لم يتم التخلص من العدوى البكتيرية أو إذا كنت تستطيع نقل العدوى للآخرين، أو إذا كانت العدوى تستغرق وقتًا طويلاً. وقال الطبيب الصيدلي مايك هيويتسون من بريستول: "المضادات الحيوية تعمل على الفور ولكن قد لا تشعر بالتحسن سريعا".


 وتابع: "تعتمد سرعة بدء عملها على نوع المضاد الحيوي الذي تستخدمه وقوته والعدوى التي تعالجها، بمعنى إذا كنت تتناول المضادات الحيوية عن طريق الحقن فيبدأ مفعولها في غضون ساعات، ولكن التي تؤخذ عن طريق الفم تستغرق أسابيع أو نحو ذلك حتى تصبح سارية المفعول". ويجب تناول معظم المضادات الحيوية لمدة 7-14 يوما، وبعد ذلك سيقرر طبيبك أفضل مدة للعلاج ونوع المضاد الحيوي المناسب لك. ويقول مايك: "من المهم التوقف عن تناول المضادات الحيوية إذا أصبحت تشعر بتحسن"، مضيفًا: "لأن عدم التوقف قد يؤدي إلى عودة العدوى مرة أخرى و زيادة مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، ولكن في نفس الوقت لا تتوقف عن تناول المضادات الحيوية مبكرًا دون استشارة الطبيب الخاص بك"

كل شخص يختلف عن غيره بالنسبة للاستجابة للمضادات الحيوية، وسيشعر معظم الأشخاص بالتحسن في النهاية، ولكن يعتمد الأمر على العدوى والمضادات الحيوية التي يتم تناولها، ويمكن أن تجعلك أيضا تشعر بالغثيان أو اضطراب في المعدة. لذا من الأفضل إذا كنت قد أكملت قرص العلاج بالكامل ولا ترى أي علامات تحسن، فيجب استشارة الطبيب فورا.