التعاون الإنساني والتضامن في مواجهة الكوارث .. دور منظمة التعاون الإسلامي في دعم الصومال

 تعد الكوارث الطبيعية والإنسانية من أكبر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحالي تأثيراتها السلبية على البشرية والبيئة لا تُستهان بها، ولذلك فإن تكاتف الجهود الدولية والإقليمية يلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم والمساعدات للدول المتأثرة في هذا السياق، نجد منظمة التعاون الإسلامي تلعب دورًا مميزًا في دعم الدول الأعضاء خلال فترات الأزمات والكوارث 

في ظل هذا التصاعد في حدوث الكوارث الطبيعية والإنسانية، يظهر دور منظمة التعاون الإسلامي بجلاء حيث تعتبر دول العالم الإسلامي كجماعة واحدة، وتبدي التضامن والتعاون الفعّال في تقديم الدعم للدول الأعضاء التي تمر بأوقات صعبة من الأمثلة البارزة على هذا التعاون الإنساني تقديم منظمة التعاون الإسلامي مساعدات مالية للصومال، الذي يعاني من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية

 على سبيل المثال، استقبل رئيس هيئة إدارة الكوارث في الصومال، السيد محمود معلم عبد الله، سفير منظمة التعاون الإسلامي في الصومال، لتقديم مساعدة مالية قدرها 50,000 دولار هذه المساعدة تأتي من صندوق التضامن الإسلامي (ISF)، وتهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة لمواجهة الجفاف وتقديم الدعم للمتضررين من الجدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تعمل أيضًا على تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي في مواجهة الكوارث