في عالم يعصف به التحديات والصراعات، يظل دور الشباب أملاً مشرقًا في بناء مستقبلٍ أكثر استقرارًا وتعايشًا وفي هذا السياق، جسد لقاءٌ تاريخي في هلسنكي بين وزيري الشباب والرياضة في الصومال وفنلندا جهودًا مشتركة لتعزيز دور الشباب في عمليات بناء السلام وتحقيق الاستقرار تركزت النقاشات خلال هذا اللقاء على مجموعة من المحاور الهامة، بدءًا من استعراض الوضع الراهن للشباب في كل بلد، وصولًا إلى تبادل الخبرات والمعارف حول السبل الفعّالة لتمكين الشباب ودمجهم في العمليات السلمية والتنموية.
ومن ضمن النقاط المثيرة للاهتمام، كانت مبادرة فنلندا في وضع خطة عمل وطنية تتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الشباب والسلام والأمن ما يميز هذا اللقاء هو التركيز على أهمية جعل الشباب شركاء حقيقيين في عمليات بناء السلام وتحقيق الاستقرار إذ أشاد ممثل وزارة الخارجية الفنلندية بأهمية تضمين الشباب في عمليات السلام، مؤكدًا على أنهم يمثلون عنصرًا أساسيًا في ضمان الاستدامة والشمولية لهذه العمليات.
من جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة الصومالي عن شكره لنظيره الفنلندي على التعاون والدعم المستمرين، مؤكدًا على استعداد الصومال للتعاون الوثيق من أجل تعزيز دور الشباب ودمجهم في جهود بناء السلام والتنمية يظهر هذا اللقاء كنقطة تحول مهمة في الجهود الدولية لتعزيز دور الشباب في بناء السلام وتحقيق الاستقرار.
0 Comments: