في ليلة ماضية مليئة بالتأمل والتقدير، ودّعنا وزير الداخلية السابق، السفير أحمد مكالين الفقي، الذي شغل منصبه بكل تفانٍ وإخلاص ترك وراءه إرثًا مشرفًا في عالم السياسة والخدمة العامة، ورحل بتقدير الجميع وتمنياتنا بالتوفيق في رحلته الجديدة كوزير للخارجية والتعاون الدولي خلال فترته كوزير للداخلية، قاد الوزير الفقي عملية تطوير شاملة في أنشطة الوزارة، مما أدى إلى تعزيز الفيدرالية والمصالحة الوطنية،
وبناء حكومة تعمل بكفاءة وحكم رشيد من خلال مبادراته الرائدة مثل خطة الاستقرار وإصدار القواعد واللوائح الجديدة، نجح في تحديث العمل الداخلي وتسهيل التعاون مع الوزراء في الدول الأعضاء لا يمكننا إلا أن نعبر عن تقديرنا العميق لجهود الوزير الفقي في خدمة الوطن والمواطنين، ونتمنى له النجاح والتوفيق في منصبه الجديد كوزير للخارجية، حيث سيواصل بناء الجسور وتعزيز العلاقات الدولية لصالح مصلحة
بلدنا في نهاية هذا الوداع، نحمل معنا تأملاتنا في مستقبل مشرق تحت قيادة جديدة، ونؤكد على أهمية التعاون المستمر والتفاهم المتبادل لتحقيق التقدم والرخاء للوطن وشعبه نحن نعلم أن رحيل وزير الداخلية السابق يترك فراغًا كبيرًا، لكننا متفائلون بما سيجلبه المستقبل تحت قيادة وزير الخارجية الجديد إنه فرصة لبناء على الإنجازات السابقة وتعزيز التعاون الدولي، وهو ما يعكس رؤية وطموحات بلدنا للمضي قدمًا نحو
0 Comments: