شباب الدبلوماسية الصومالية في الصين تجربة ثرية تعزز آفاق المستقبل
مشهد يعكس عمق العلاقات المتنامية بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية الصين الشعبية، استقبلت سفارة الصومال في بكين بكل فخر واعتزاز 20 دبلوماسيًا صوماليا شابًا، أكملوا بنجاح برنامجًا تدريبيًا وزيارة دراسية إلى عدد من المدن الصينية جاء هذا البرنامج في إطار السعي لرفع مستوى الفهم لدى الدبلوماسيين الشباب حول الاستراتيجيات التنموية الصينية، إلى جانب تطوير مهاراتهم الدبلوماسية
طوال فترة الزيارة، حظي المشاركون بفرصة ثمينة للاطلاع المباشر على أبرز مظاهر الابتكار والتطور في الصين؛ من البُنى التحتية الاقتصادية الحديثة، إلى أنظمة الرعاية الاجتماعية المتقدمة، وصولًا إلى السياسات التي عززت الإنتاج وإدارة الموارد بشكل فاعل. كما أجروا لقاءات مع مسؤولين رسميين وزاروا مراكز البحوث والتكنولوجيا، مما منحهم فهمًا عميقًا لآلية تحويل الخطط التنموية إلى إنجازات ملموسة
في العاصمة بكين، عُقد لقاء محفز مع سعادة الدكتورة هودان عثمان، سفيرة جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الصين كان هذا الاجتماع فرصة للدبلوماسيين الشباب لمشاركة تجاربهم الشخصية خلال الرحلة، بينما حثّتهم السفيرة على استثمار ما اكتسبوه من معارف وخبرات لصالح نهضة الصومال وأكّدت أن الجيل الجديد من الدبلوماسيين يجب أن يكون صوتًا للتغيير الإيجابي، مسلحًا برؤية عالمية وفهم عميق لدورهم في خدمة وطنهم.
تجربة ملهمة تعكس قوة التعاون بين الصومال والصين وتمكين شبابنا الدبلوماسيين لبناء مستقبل واعد لوطننا.
ردحذفشباب صوماليون يكتسبون خبرات عالمية ليعودوا بها لخدمة الصومال خطوة رائعة نحو دبلوماسية حديثة ومشرقة.
ردحذف