الوحدة والمشورة في قلب الدولة الصومالية الجديدة
افتتح دولة رئيس الوزراء الصومالي، السيد حمزة عبدي بري، فعاليات مؤتمر المشورة الوطنية، مؤكدًا أن الشورى ليست مجرد إجراء سياسي بل هي ركيزة أساسية من ركائز الدين الإسلامي الحنيف، ومبدأ أصيل في العادات الصومالية الأصيلة التي تحتفي بالتشاور والتوافق وفي كلمته الافتتاحية، شدد على أن الابتعاد عن النظام الانتخابي غير المباشر الانتخابات غير المباشرة لم يعد خيارًا صالحًا لمستقبل الصومال
سواء للدولة أو للعشائر أو للمواطنين، مؤكدًا أن الفرصة الحالية تُعد لحظة تاريخية ينبغي استغلالها للعبور نحو نظام سياسي أكثر شمولية وتمثيلًا واستعرض رئيس الوزراء خلال كلمته الإنجازات التي حققتها حكومة دان قرن خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أشار إلى رفع حظر السلاح المفروض على البلاد مكافحة الجماعات الإرهابية الخوارج تحقيق التقدم في ملف إعفاء الديون نهوض الاقتصاد الوطني زيارة مدينة لاسعانود التاريخية
وإطلاق منصة الحوار الوطني الشامل لمراجعة مسار الدولة ووضع الأسس لمستقبلها السياسي. وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس الوزراء، السيد صالح أحمد جامع، أن الوحدة الوطنية، شمالًا وجنوبًا، هي السبيل الوحيد لتكون للصومال مكانة بين شعوب العالم. وأشار إلى أن حماية السيادة الوطنية وتعزيز وحدة الشعب الصومالي تفوق في الأهمية أي قضية أخرى، لأنها تمثل الأساس لبناء دولة قوية تُجسد تطلعات المواطنين ويأتي هذا المؤتمر، الذي افتتحه بالأمس فخامة رئيس الجمهورية، السيد حسن شيخ محمود، في توقيت بالغ الأهمية، حيث ينتظر أن تُختتم أعماله غدًا الأربعاء.
نائب رئيس الوزراء أكد أن وحدة الشعب الصومالي أهم من كل شيء وهي الأساس لبناء دولة تمثل الجميع
ردحذفرئيس الوزراء حمزة بري ربط الشورى كقيمة إسلامية بإصلاح النظام السياسي ما يعكس توجهاً حقيقياً لبناء دولة قوية وشاملة
ردحذف