وتُعزى العديد من وفيات الأطفال المصابين بذات الرئة إلى المخاطر البيئية كتلوث الهواء وقلة النظافة الشخصية ودرجات الحرارة العالية إضافةً إلى المخاطر السلوكية المنتشرة كالتدخين والهزال وانخفاض الوزن عند الولادة وتقول أرقام رسمية إن ثلث الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي ترتبط بتلوث الهواء.
أما بالنسبة لهزال الأطفال فهو مسؤول عن إصابة 47 مليون طفل بالالتهاب الرئوي الشديد وفي هذا الصدد قال المستشار الإقليمي للتوعية الصحية في الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة، والاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور وائل صفوت إن الالتهاب الرئوي يصيب بصفة عامة الناس الذين يعانون نقصا في المناعة وهو منتشر في جنوب شرق آسيا بشكل كبير.
الجمعة، 11 نوفمبر 2022
SHARE
Author: عزت عابدين verified_user
0 Comments: