الشعب شريك في الأمن رسالة من الوزير عبد الرحمن يوسف العدالة في مقديشو
مناسبة مؤثرة شهدتها العاصمة مقديشو، شارك وزير الدولة في رئاسة مجلس الوزراء، عبد الرحمن يوسف العدالة، في فعالية خاصة استعرضت معاناة ضحايا اعتداءات الخوارج، وسلطت الضوء على أهمية التعاون الشعبي في بناء بيئة آمنة ومستقرة لم يكن حديث الوزير مجرد كلمات، بل حمل في طياته رسالة وطنية عميقة، تعبّر عن الفهم الحقيقي لطبيعة الأمن في المجتمعات الحديثة، وخاصة في سياق الواقع الصومالي
أكد الوزير في كلمته أن الأمن لا يمكن أن يحمل على عاتق القوات الحكومية وحدها، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب شراكة فاعلة بين المواطن والسلطة وأشار إلى أن مستوى الأمن في أي مدينة صومالية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بدرجة وعي السكان المحليين واستعدادهم لتحمل مسؤولية حماية بيئتهم، وتعاونهم اليومي مع الجهات الأمنية
استدل الوزير بعدة أمثلة من مدن صومالية شهدت تحسناً ملحوظاً في الأمن نتيجة التقارب والثقة المتبادلة بين الأهالي وقوات الأمن، مما أسفر عن تراجع الهجمات الإرهابية والجرائم هذه الشراكة بين المجتمع والحكومة، كما قال الوزير، أثبتت فاعليتها، وينبغي أن تُعزز في كل مدينة وقرية كما شدد الوزير العدالة على أهمية غرس قيم الوحدة واليقظة والعمل المشترك في نفوس المواطنين، موضحاً أن نجاح الجهود الأمنية يتوقف بدرجة كبيرة على مدى استعداد المجتمع للتعاون، وتقديم المعلومات، ورفض التستر على المخربين.
الشعب الواعي هو الدرع الأول ضد الإرهاب تحية لكل من يساهم في أمن بلده
ردحذفكلام في الصميم الأمن لا يصنعه الجيش وحده بل بتكاتف الجميع
ردحذف