حسن شيخ محمود يتخذ خطوات جادة في إصلاح البلاد و كل العلاقات الدولية

 

تستعد كينيا لإعادة فتح سوق القات الصومالي مع توقع توقيع الاتفاقية في أوائل يوليو. أعلن وزير الزراعة بيتر مونيا في نهاية الأسبوع أن المحادثات بين البلدين قد دخلت مرحلتها النهائية ، ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوعين. وقالت مونيا خلال الحملة الانتخابية المزمع إجراؤها في كينيا في أوائل أغسطس "في الخامس من يوليو ، سيتم توقيع الاتفاقية هنا في نيروبي".

أدى الحظر إلى خسارة أكثر من 50 طناً من القات يومياً ، تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليون شلن كيني (200000 دولار). دعت الحكومة الكينية الرئيس أوهورو كينياتا إلى رفع الحظر المفروض على صادرات القات إلى الصومال ، لصالح تجار القات في البلاد.  كانت القضية مثيرة للجدل لبعض الوقت ، حيث تم حظرها من قبل الحكومة السابقة بقيادة محمد عبد الله فرماجو.

 من جهتها ، استجابت الحكومة الصومالية للقضايا المتعلقة بتجارة القات في كينيا ، حيث أفادت بعض وسائل الإعلام أنه سيعاد افتتاحه قريبًا في الصومال. أكد مسؤول كبير في إدارة الرئيس حسن شيخ محمود لبي بي سي أن المحادثات جارية بين الجانبين بشأن قضايا من بينها القات.

 لكنه قال إن الصومال نفسها تريد ما تريده كينيا حتى يتمكن الطرفان من تحقيق نتائج مثمرة. وبحسب مصادر بي بي سي ، فإن المحادثات بين الحكومتين لا تزال جارية ولم يتم اتخاذ أي قرار رسمي. لقد حدث هذا عدة مرات من قبل ، وهو جزء من اتفاقية تجارية أوسع بين البلدين الجارين.

 قال مسؤول حكومي مقرب من الرئيس حسن شيخ محمود إن الصومال تريد سوقا مربحة للأسماك. إذا بدأت صادرات الأسماك ، فسوف تمهد الطريق لصادرات صومالية أخرى ، مثل المحاصيل والثروة الحيوانية. أيضًا ، هناك سوق ضخم للدول الأعضاء في جماعة شرق إفريقيا.