الرئيس الصومالي يقوم بتجهيز خطط جديدة للتخلص من الإرهاب نهائيا
أعلنت قبائل الصومال استعدادها لخوض معركة الخلاص ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي بعد وعود حكومية بتوفير الدعم اللازم لها وبعد أن ضاقت العشائر ذرعا بجرائم وانتهاكات الحركة المتصاعدة في المناطق التي تسيطر عليها خاصة وسط وجنوب البلاد وبعد أيام من هجوم إرهابي دام نفذته مليشيات “الشباب” في العاصمة مقديشو.
تعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بإطلاق حرب شاملة ضد حركة الشباب الإرهابية وفي خطاب حينها أعقب العملية التي راح ضحيتها العشرات حث شيخ محمود الصوماليين على تحمل تبعات الحرب على الإرهاب متعهدا بالقضاء على التنظيم الإرهابي الذي روع البلاد لعقود.
وفي مؤشر على دخول الحرب الشاملة حيز التنفيذ بدأت العشائر الاستعداد للمعركة بعد وعود حكومية بتوفير الدعم اللازم وتعهدت الحكومة الصومالية بتوفير التدريب والذخائر والدعم الطبي والمعنوي لتحرير كل عشيرة مناطقها من التنظيم الإرهابي الذي يبسط سيطرته على مناطق واسعة جنوب ووسط البلاد انتفاضة القبائل ويرى مراقبون أن انضمام العشائر للحرب على الإرهاب لم يأت فقط نتيجة الوعود الحكومية بتوفير الدعم وإنما جاء على خلفية تبرؤهم من التنظيم الإرهابي الذي فرض إتاوات على أبناء العشائر واستهدافهم وتدمير آبار المياه في ظل أزمة جفاف تتفاقم يوما بعد يوم.
0 Comments: