اليوم الثاني من المؤتمر الثاني لعلماء الصومال، الذي يعقد في العاصمة مقديشو، يواصل المشاركون مناقشاتهم حول كيفية تحقيق وحدة الشعب الصومالي والتغلب على التحديات التي تواجه الأمة هذا الحدث الهام يجمع علماء من مختلف أنحاء الصومال ومن دول أخرى، مما يعكس الأهمية البالغة لموضوع المؤتمر وحجم الأمل في التوصل إلى حلول ملموسة
يُركز المؤتمر هذا العام بشكل رئيسي على تعزيز الوحدة والتضامن بين الصوماليين، وهو هدف لا يمكن تحقيقه إلا بتعاون جميع الأطراف المعنية وقد صرح الشيخ يوسف علي كاينتي، أحد القادة البارزين في المؤتمر، لوسائل الإعلام الوطنية بأن جدول أعمال المؤتمر يتضمن معالجة الصراعات المستمرة في الأمة الصومالية
وأكد أن هذا الهدف هو مفتاح وقف إراقة الدماء وتحقيق الصالح العام للبلاد وأكد الشيخ يوسف على الدور الحاسم الذي يلعبه العلماء في تحقيق وحدة الأمة الصومالية فبفضل خبراتهم وتفانيهم، يمكن أن يكون للعلماء تأثير كبير في تعزيز السلم والاستقرار في الصومال وعبّر الشيخ يوسف عن أمله في أن تثمر هذه الجهود بنتائج إيجابية، تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للبلاد.
0 Comments: