الخميس، 29 أغسطس 2024

المرونة الصومالية في مواجهة الكوارث: قصة نجاح وإنقاذ بعد الفيضانات المفاجئة

برغم التحديات الهائلة التي واجهتها الصومال جراء الفيضانات، أثبتت البلاد مرة أخرى قدرتها على النهوض والتعافي.

 شهدت الصومال في نوفمبر واحدة من أشد الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد في السنوات الأخيرة، حيث اجتاحت الفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينيو ولايتي جوبالاند وهيرشبيلي، متسببة في دمار واسع للبنية التحتية وتأثيرات عميقة على سبل عيش وصحة أكثر من 1.17 مليون شخص

  كانت هذه الفيضانات أيضًا فرصة لتأكيد قدرة الصومال على الصمود والتكيف، وذلك بفضل دعم منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التحديات التي واجهت الصومال تسببت الفيضانات في تدمير منازل ومزارع وطرق، مما جعل الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات الأساسية صعبا للغاية 

كان الخطر الأكبر يتمثل في تفشي الأمراض المنقولة بالمياه وسوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل ولكن، وسط هذه الظروف القاسية، برزت الصومال كدولة قادرة على مواجهة الكوارث بكفاءة بفضل الاستعداد المسبق والتعاون الوثيق بين الحكومة والشركاء الدوليين الدور الحاسم لمنظمة الصحة العالمية استجابت منظمة الصحة العالمية بسرعة وفاعلية للتحديات التي فرضتها الفيضانات.


SHARE

Author: verified_user

0 Comments: