الأحد، 4 سبتمبر 2022

لماذا تم تسميه كرة كأس العالم بـ "الرحلة"؟

كأس العالم

في نهائي كأس العالم 1930، النسخة الأولى على الإطلاق للمونديال، انتهى الشوط الأول بتأخر أوروجواي صاحبة الأرض أمام جارتها وغريمتها التاريخية الأرجنتين. راقصو التانجو تقدّموا بهدفين مقابل هدف واحد بعد الـ 45 دقيقة الأولى، لكن كل ذلك سيتغيّر في الشوط الثاني.  في ملعب المئوية بالعاصمة مونتيفيديو، حقق منتخب أوروجواي عودة رائعة وسجّل 3 أهداف وخرج منتصرًا 4-2 وفائزًا بأول كأس عالمية على الإطلاق. 



الواقع أن نسخة 1930 هي الوحيدة في كأس العالم التي لم تمتلك كرة رسمية موحدة. كل منتخب كان منوطًا بتوريد كرة مطابقة للمواصفات، على أن يُلعَب كل شوط بكرة أحد المنتخبين. في النهائي، بدأ المباراة بكرة الأرجنتينيين التي سُميّت تينتو Tiento، فأعطى ذلك أفضلية لأصحابها.


لكن في الشوط الثاني، ومع دخول كرة تي مودل T-Model الخاصة بأوروجواي، تغيّر الوضع خصوصًا أنها كانت كرة أكبر حجمًا وأثقل وزنًا.  بدايةً من النسخة التالية، 1934، اختفت تلك الأفضلية، وظهرت كرة فيديرالي 102 التي صُنعت في روما، وركلتها الأقدام المصرية وأرسلها عبد الرحمن فوزي إلى الشباك المجرية في مناسبتين.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: